الفيديو والصور من الشرطة
سمحت الشرطة بالنشر أنّه تمّ تشغيل "وكيلة سرية" على يد الوحدة المركزية في لواء القدس، والتي قامت بجمع أدلة ضد 16 مشتبهًا في شبهات جرائم جنسية (الاعتداء الجنسي على الأطفال) عبر شبكة الانترنت. وعليه، قام صباح اليوم أفراد الشرطة بإلقاء القبض على المشتبهين.
خلال حملة الشرطة
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ حول القضية ما يلي:"شرطة إسرائيل والوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس قاموا بوضع احد الاهداف المركزية في نشاطهم، من بين العديد من المهام والاهداف لزيادة الشعور بالأمان، مكافحة أعمال العنف والجرائم الجنسية في الشبكة العنكبوتية، مع التركيز على الشباب الموجودين حاليًا في إجازة الصيف ومعرضين كل يوم لإعتداءات من هذا النوع
قام أفراد الشرطة بالتعاون مع أفراد وحدة "درور" من مصلحة سجون إسرائيل بالقاء القبض على 14 مشتبهين من كل انحاء الدولة من الشمال حتى الجنوب، بشبهة جرائم جنسية بحق اطفال بعد ان قامت الوكيلة السرية التي تم تشغيلها على يد الوحدة المركزية في لواء اورشليم القدس بجمع الأدلة الكافية ضد 16 مشتبهاً في 20 حتى 60 من العمر، في جرائم جنسية خطيرة من التحرش الجنسي إلى جرائم الاغتصاب، وكلها عبر الإنترنت"، بحسب البيان.
وأضاف البيان:"هذا الصباح، أقيم حفل مراسم بحضور المفوض العام للشرطة، المفتش يعقوب شبتاي وقائد لواء أورشليم القدس اللوء دورون تورجمان، تم خلاله منح شهادة تقدير للوكيلة التي قامت في هذا النشاط خلال الأشهر الأخيرة من اجل ضمان أمن الجمهور وخاصة لضمان أمن القاصرين الشباب والضحايا الأخرى برفقتها وادارتها المهنية.
خلال الحفل، أشار المفوض العام إلى أنّ - "هذا نشاط خاص، بالإضافة إلى مساهمته في القضاء على الجرائم الجنسية، له أهمية اجتماعية قصوى. تم تشغيل الوكيلة ر. لمدة 5 أشهر حيث تمكنت خلالها من جمع أدلة ضد 16 مشتبهاً بارتكاب جرائم جنسية. بصفتنا شرطة، نرى أولئك الذين يعتدون جنسيًا على القاصرين عبر الإنترنت يسببون اضرارًا على جميع المستويات. كل من يستغل براءة الأطفال ويسبب ندوبًا لا يمكن علاجها، ينتهي به الأمر بالتوقيف وتقديمه للعدالة، وبالتالي سنواصل استثمار أكبر قدر من الموارد والعقول للقضاء على الظاهرة التي للأسف تتوسع في الآونة الأخيرة".
وأضاف: "إلى قائد اللواء، اللواء دورون تورجمان، يجب أن أشكرك على النشاط الكبير في إدارة القضية. في منطقة مثل أورشليم القدس مليئة بتحديات منها أعمال شغب والإرهاب، من الرائع رؤية الجهود المستثمرة هنا، المهنية في عيون المشغلين الذين يدركون أنهم أنقذوا العشرات من القاصرين. "عندما تعرفت على هويات المشتبهين من، مجال التربية والتعليم، الأخصائيين الاجتماعيين، من مختلف القطاعات في المجتمع الإسرائيلي، المتعلمين الذين يعملون في وظائف عادية،"أشخاص عاديون" أنا أفهم أنه يجب علينا مواصلة نشاطنا بكل قوتنا لحماية أطفال إسرائيل".
وأشار قائد لواء أورشليم القدس - "كنا مستعدين لنشاط مؤثر للغاية. نلخص هذا النشاط الذي بالنسبة لي كقائد اللواء أشعر بالفخر الكبير والتقدير لكل من يجلس هنا. هذا نشاط فريد ومعقد للغاية. هذا نشاط يعطي شعوراً مختلفاً، فهو يتعلق أكثر بإنقاذ الأرواح، وهو نشاط قيم ومهم بشكل خاص بفضله منعنا وقمنا بالتأثير، وهو نشاط ينقذ الأرواح. أريد أن أعبر عن تقديري الكبير للوكيلة على نشاط به الكثير من التصميم والالتزام بالمهمة، والشجاعة، والقوة العقلية الهائلة والتقدير كبير جدًا".
وأضاف: "لجميع كل من شارك ورافق النشاط ليلا ونهارا لمدة خمسة أشهر، بكامل القوة، شكرًا لكم".
قبل بضعة أشهر، بدأت "الوكيلة" نشاطها تحت إشراف دقيق من احدى المشغلات وغيرهم من المهنيين أثناء النشاط لرصد موقع المتحرشين بالأطفال في جميع أنحاء الشبكة كفتاة قاصر تبلغ من العمر 13 عامًا، طالبة في الصف السابع. خلال فترة قصيرة بدأت "الوكيلة" في تلقي طلبات عبر شبكة من عشرات الرجال، وبعد ذلك قام المشتبهون في ارتكاب مخالفات جنسية، بما في ذلك الأفعال المشينة وجريمة الشروع في الاغتصاب.
أثناء إلقاء القبض على أحد المشتبهين، في أحد أحياء مدينة أورشليم القدس، بدأت أعمال شغب وسط حشد من عشرات المتظاهرين الذين قاموا في إلقاء الحجارة والأشياء على قوات الشرطة الذين أجبروا على استخدام وسائل لتفريق الحشد. ولدهشة أفراد الشرطة اثناء القاء القبض رصدوا في المكان أنّه تتواجد روضة أطفال في منزل المشتبه.
بعد نشاط التفتيش والقاء القبض على المشتبهين تمت إحالتهم الى مركز الشرطة كما تنوي الشرطة إحالتهم لاحقًا إلى المحكمة للنظر في تمديد توقيفهم على ذمة التحقيق"، بحسب البيان.
واختتم بيان الشرطة:"نناشد الأهل الأباء والامهات مرة اخرى، تحلوا بالمسؤولية على أكبر قدر ممكن في المشاركة المشتركة أو الشخصية في كل ما يفعله أولادكم عبر شبكة الانترنت، من يتحدث معهم وما هي هويته؟ أرشدوا اولادكم واقاربكم عن الخطر الكامن عبر شبكة الانترنت وكيف يمكن الامتناع عن الوقوع في الاخطاء. في كل حالة أو أي شك أو اشتباه في ارتكاب جريمة ومخالفة، يمكنكم الاتصال في "المركز الوطني لحماية الأطفال عبر الإنترنت" على رقم 105"، الى هنا نصّ البيان.