تقوم شرطة إسرائيل بحملات مكثّفة في البلدات العربية بالشمال ومنها قرى الجولان ويانوح جت وكسرى وحرفيش، والتي تمّ خلالها ضبط ومصادرة مفرقعات وألعاب خطرة الى جانب التحقيق مع عدد من المشتبهين.
وجاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء الشمال ما يلي:"تستعد شرطة إسرائيل لعيد الأضحى المبارك الذي سيحل الأسبوع القادّم، بحيث ستقوم في نشاط لضمان أمن وسلامة الجمهور بما في ذلك ستقوم بنشاطات وقائيّة وارشاديّة ضدّ حيازة واستخدام المفرقعات والألعاب الخطرة وغير القانونيّة".
صور من الشرطة
واضاف البيان:"خلال الأيام الأخيرة، قام أفراد الشرطة في لواء الشمال بنشاط ضدّ ظاهرة المفرقعات والألعاب الخطرة وغير القانونيّة.
- في مركز شرطة الجولان، تمّت إحالة 13 قاصرًا بشبهة بيع الألعاب الناريّة. تمّ فتح ملفات جنائية ضدّ 10 قاصريّن وتمّ استدعاء أولياء أمورهم للتحقيق معهم.
- في قريتي يانوح جت في الجليل الغربي، تمّ ضبط 3 خلايا العاب ناريّة وذخيرة.
- في قرية كسرى تمّ ضبط كميات كبيرة من الألعاب الخطرة وألعاب غير قانونيّة مثل البنادق والمسدسات شبه الحقيقيّة والمفرقعات.
- خلال نشاط تفتيش مركبة في قرية حرفيش، تمّ رصد قنبلة صاعقة. تمّ استدعاء خبير متفجرات إلى مكان الحادّث وتقوم الشرطة بالتحقيق في القضية.
في غضون ذلك أصيب يوم أمس (14/7/21) قاصر (14) عامًا من قرية كسرى في الجليل بجروح خطيرة، عندما كان يحاول على ما يبدو اللعب في المفرقعات وتمّ نقله إلى مستشفى رامبام في مدينة حيفا وتحقق الشرطة في الحادث"، بحسب البيان.
واختتم بيان الشرطة:"شرطة إسرائيل ستواصل نشاطها للحد من انتشار الألعاب الخطرة وغير القانونيّة التي تشكل خطراً جسيماً على الجمهور.
شرطة إسرائيل تناشد الاهل ورجال الدين والقادة المحليين ومديري الهيئات التربويّة التدخل وتوعية وارشاد القاصرين من مخاطر استخدام الألعاب الخطرة وغير القانونيّة التي تحتوي على مواد متفجرة والتي يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة للمستخدم والبيئة والمّمتلكات.
كما انه ممنوع حيازة هذه الألعاب الخطرة وغير القانونيّة أو استخدامها أو بيعها بما في ذلك أنّها تعرض أمن وسلامة وصحة الجمهور للخطر. استخدام الألعاب الخطرة يؤدي إلى أضرار جسيمة، بما في ذلك التعرض لإصابات جسديّة مثل إصابات الأطراف، البتر وفقدان البصر ومصدر للضجة والهلع بين المواطنين كبار السن."، الى هنا نصّ بيان الشرطة.