على رمال متجمده تبنى قصور من تراب تحيطنا بحنانها حيث اكون مليقيه انا وهو وحبنا يداعبنا بأنامله الحريريه ,سئمت الجلوس لوحدي اريده معي في كل رمشة عين بكل فرح وترح اصارحه بكل جوارحي عندها ابتسامتي لا تعاتبني اصف له اسراري ابادله جنوني بجنون التقط له الهواء واحوله الى قبلات ساخنه تدفئ شفتاه الباردتان واخلط ورودي بحدائقك الكبيره الخضراء
فكيف اصف لك حبي ؟! سأبدل جداول العلم لأصنع لك جسورا سأرسم لك بقلبي خرائط كي لا تتوه بحنيني سألون القمر الوانا ليبدو لك كالجنه
القي بنفسي بين اذرعة الشواطئ فأجدها كحنانك اشم رمالها فأجدها كراثحتك الطاغيه على ملابسي المسكينه ,هل انت سلطان؟؟ حكمتي وغيرت قوانيني جعلتني مشوشه ببحر عيونك السوداوين لم يعد لي من قرار فالقرار بيدك والتحكم بين ذراعيك لم اعد افكر فالظلام داس على جوانحي فأنارني نور قلبك يا حبيبي ,لعلني لم ارى غيرك لعل عيوني باتت عمياء ومن الممكن ان بصري تشتت فأنا اراك في كل مكان بين فراغات جسدي فوق ترابي وتحت سمائي بجانب زهوري وحول انهاري تعانق قيودي فتجعلها اكاليل , غامرت وتركتك فلم اجد غير الوحده والتعب لم اعد استطع التخلي عنك فهذه مشكلتي اخاف ان تتركني ,تهجرني وتسلب مني ابتساماتي المخططه اخاف يوما ترجو لي اياما سعيده دونك فما من ايام ستكون فالعالم سيقلب رمادا ولن يكون هنالك حياة بغرك يا حبيبي سيلعو الغبار مكاتبي وتحتلني دموعي لتجد لها بيتا لتسكن فيه ودمائي ستتصلب وتصبح عصا لي لتعاونني بعيدا عنك , كواكبي ستثبت وقمري سيخاصم شمسي فأريد جانبي
تدعمني عندما اكبر تكون سندا لي عند خطواتي الهرمه تطمأنني عند سقوط شعري تحميني بجسدك بالبرد القارص تحيطني قرب عينيك تسمعني اعذب الالحان تخيط لي دربا يسكنه السلام ,تشاطرني الطعام وتكمل تفاحتي الحمراء ,تحاورني عن ماضيك وتخبرني بالحاضر وتتأمل معي المستقبل وتطلعني بأمنياتك ,نسابق الزمان لنجد اولادا واحفادا صغار
ويكون لنا بيتا صغيرا بقربه حديقه نزرعها خضرواتنا المبلله تعلوها قطرت من ندى حولها اسوار طويله جدا بيضاء اللون
والحقيقه اننا نتأمل ونتحضر للقادم ونحن ما زلنا على الشاطئ بملابس ملوثه نزيل القوقع بقربنا ونصنع من اسوار لأولادنا بالمستقبل
اذا جاء المستقبل