الأضحى والرحمة| بقلم: محمود خليلية – يافة الناصرة

محمود خليلية –
نُشر: 01/01 23:55

يصادف التاسع من ذي الحجة الهجري من كل عام يوم عرفة، وهو الركن الأعظم لمناسك الحج، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحج عرفة)، حيث يقف حجاج بيت الله الحرام على صعيد جبل عرفات الطاهر في المشاعر المقدسة يلبون ويدعون ويطلبون الرحمة والمغفرة، وفي هذا اليوم المبارك يباهي الله سبحانه وتعالى ملائكته ويشهدهم بأنه غفر لهم.
وفي اليوم التالي العاشر من ذي الحجة يصادف عيد الأضحى المبارك، وبعد صلاة العيد يتم تبادل التهاني وذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء والمساكين، ما أجمل أن نقدم الأضاحي للفقراء وندخل في نفوسهم وقلوبهم شعور البهجة والسعادة والفرح والسرور، وما أجمل التحلي بالأخلاق الحميدة وبقيم التراحم والتسامح والمحبة والتعاطف والاحسان وترسيخ التكافل الاجتماعي، كما قال الله سبحانه وتعالى ((وجعل بينكم مودة ورحمة))، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء).
لقد أرسل الله سبحانه وتعالى الأنبياء ليكونوا رحمة للعالمين، الله سبحانه تعالى رحمن رحيم، ((فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين)).
في الختام أتمنى للجميع موفور الصحة والعافية وأن تزول جائحة كورونا ولحجاج بيت الله الحرام حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا وذنبًا مغفورًا وتجارة لن تبور بإذن الله.
وكل عام ونحن إلى بعضنا أقرب وإلى الإنسانية أقرب.

يافة الناصرة

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة