تشهد مدينة سخنين في اليومين الأخيرين جدلاً واسعاً عبر صفحات التواصل الاجتماعي وانقسامًا في الآراء حول استضافة بلدية سخنين للمغني تامر نفار ضمن مهرجان " العيد ببلدنا " .
وكثرت المناكفات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لاستضافة نفار، ويعزو الرافضون لهذا الحفل السبب لبعض الكلمات التي يقدمها تامر في اغانية والتي وصفوها بالماجنة والهابطة والتي تفسد اخلاق الأبناء، بينما يقول من يؤيد إقامة الحفلة بان المغني تامر نفار معروف بمواقفه الوطنية الجريئة ودفاعه عن قضايا شعبنا الفلسطيني.
بينما هنالك فئة تتبنى موقفاً حيادياً تدعو من خلاله الى تحويل النقاش لنقاش حضاري والابتعاد عن التشويه والتجريح ، وإقامة الحفلة بشرط ان لا يتم غناء الأغاني التي تتضمن المصطلحات والايحاءات التي تعتبر مصدر الخلاف على استقبال المغني تامر نفار من عدمه. ويشار الى انه من المزمع ان تقام الحفلة مساء اليوم في ساحة بلدية سخنين .
رئيس بلدية سخنين: حفل تامر نفّار قائم، وسيتم
وجاء في بيان أصدرته بلدية سخنين صباح السبت:"جميل أن تختلف وجهات النظر بين الناس، هذه مشيئة الله في خلقه. وجميل أن يتحوّل التنوّع بوجهات النظر إلى نقاش حضاريّ محترم.
لكن أن يتحوّل الاختلاف إلى خلاف وخصام ومشاحنات فهذا مرفوض، وما نرفضه أكثر هو أن يتحوّل اختلاف الآراء إلى استبداد وفرض الرأي الواحد على قطاع كبير من الناس.
الّذين عرضوا سلبيات تامر نفّار كان من الممكن أن يعرضوا أيضًا الكثير من إيجابياته ومواقفه المشرّفة.
الطيف السخنيني جميل بتنوّع أفكاره وتعدّد آرائه، هكذا كان وهكذا سيكون، ونحرص على تنوّع الفعاليّات لتلائم كلّ أفكار ورؤى وتوجّهات المجتمع السخنيني كافّة."، الى هنا نصّ البيان الذي وقّعه د. صفوت أبو ريّا، رئيس بلديّة سخنين.