الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 10:02

بينيت: لن نعود إلى سياسة أكورديون الإغلاقات لمواجهة كورونا

كل العرب
نُشر: 25/07/21 13:50,  حُتلن: 17:49

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، معلقا على ارتفاع نسبة الاصابة بفيروس كورونا في البلاد، والخطوات التي تتخذها الحكومة لمواجهة الأمر إنّ "كان من الأسهل اتخاذ طريقة العودة إلى سياسة أكورديون حالات الإغلاق، حيث تم الإغلاق والفتح، ثم الإغلاق والفتح مجددًا. لكن هذا لم يكن الطريق الصحيح".
وجاءت تصريحات بينيت خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد.


خلال الجلسة - تصوير: مكتب الصحافة الحكومي 

وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي في هذا السياق ما يلي:"فيما يلي التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في مستهل جلسة الحكومة:""صباح الخير، بدأنا الأسبوع ببشرى أفرحت قلوب جميع المواطنين الإسرائيليين، حيث ساهمت أفيشاغ سيمبرغ في تعزيز الكرامة الوطنية لدولة إسرائيل، بفوزها بالميدالية البرونزية في اليوم الأول من مباريات أولمبياد طوكيو.

لقد تحدثت هذا الصباح مع أفيشاغ وهي حكت لي أنه في معظم الأوقات لا تكون الحياة أمرًا مشرقًا، بل عمل يومي جاد فيه الكثير من الإحباط، حيث هي واجهت في طريقة للميدالية عددًا لا يحصى من اللحظات المحبطة، وحالات الفشل، ونقاط الانكسار ثم النهوض من جديد. منذ 13 عامًا، أفيشاغ تتدرب يوميًا، لمدة 6 ساعات يوميًا على الأقل.

إن الرسالة لكل فتى وفتاة في إسرائيل، والعبرة التي ينبغي لنا البالغون أيضًا استخلاصها مفادها أن تحقيق حلمكم يتطلب الجهد والمثابرة. فلا بد لكل فتاة تريد أن تصبح عالمة أو بطلة سباحة، أو لكل فتى يريد الالتحاق بوحدة سايرت متكال أو النجاح مع شركة ناشئة من بذل جهود والتغلب على حالات الفشل والمثابرة. وقد علّمتنا افيشاغ جميعًا انه لا توجد هناك نجمة تولد بلحظة وإنما نجمة تجهد. باسم حكومة إسرائيل وباسم مواطني إسرائيل أهنئ افيشاغ وجميع الرياضيين وأتمنى لهم النجاح في المراحل اللاحقة من الأولمبياد".

وتابع بينيت:"في يوم الخميس الماضي عقدنا جلسة للمجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا حيث اتخذنا سلسلة من القرارات بهدف التغلب على جائحة الدلتا، مع الحفاظ على روتين الحياة الاعتيادية ومصادر الرزق في إسرائيل. وكان من الأسهل اتخاذ طريقة العودة إلى سياسة أكورديون حالات الإغلاق، حيث تم الإغلاق والفتح، ثم الإغلاق والفتح مجددًا. لكن هذا لم يكن الطريق الصحيح.

هذه المرة نحن مصرون على الحفاظ على مصادر الرزق والاقتصاد والتربية والتعليم وحرية مواطني إسرائيل، من خلال وضع الكمامات، مرورًا بالحماية الشديدة لكبار السن والاشخاص الذين يُعتبرون الأكثر عرضة، ومن خلال تلقي التطعيمات.

وقد تطرق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مؤخرًا لظاهرة عدم تلقي التطعيمات، قائلاً وأقتبس من تصريحاته: "ما زال الملايين من الامريكان غير متطعمين وغير آمنين. ولذا فهم يشكلون خطرًا على مجتمعاتهم، بل على أصدقائهم، وعلى أعز الاشخاص عليهم".

إن التصريحات التي أدليت بها للجمهور في يوم الخميس الماضي قد أثارت صدى، لكن يجب قول الحقيقة: أكثر من مليون مواطن يمكنهم تلقي التطعيم لم يتطعموا بعدُ وبذلك فإنهم يعرّضون صحة ورزق جميع مواطني إسرائيل لخطر.

يمكنني فهم الأشخاص الذين كانوا يخشون من تلقي التطعيم في بادئ الأمر، عندما كان كل شيء جديدًا ولم نكسب خبرة كثيرة. لكن الآن، وقد تلقى أكثر من مليار شخص حول العالم التطعيم فعلاً وبما أن كافة الدول تشهد مدى فعالية وأمان ذلك العالي، فقد حان الوقت لاتخاذ الخطوة الإضافية والتوجه لتلقي التطعيم.

إن الحقائق العلمية في غاية الوضوح: الذين يتلقون التطعيم يتعرضون للإصابة إلى حد أقل، والذين يتلقون التطعيم ينقلون العدوى إلى حد أقل. وبالتالي فإن عدم تلقي التطعيم يعرّضكم وأحباءكم، لا سيما من كبار السن، لخطر.

لذا أناشد الجميع، والشابات والشبان بشكل خاص، والطالبات والطلاب تمهيدًا لفتح العام الدراسي - توجهوا الآن لتلقي التطعيم. وفقط معًا، ومن خلال التكافل والتضامن سننتصر على الجائحة. 

شاهدت المظاهرات خارج منزلي في يوم الجمعة، وهذا أمر مشروع بطبيعة الحال، لكن المظاهرات لن تنتصر على الدلتا، في حين أن التطعم كفيل بذلك. 

وفي وقت لاحق من اليوم سنعقد جلسة تمهيدًا لفتح العام الدراسي. حيث ستطرح وزيرة التربية والتعليم ووزير الصحة الخطة لفتح الجهاز في 1 سبتمبر. وكما ذكرت، كلما زاد عدد الوالدين الذين سيحرصون الآن، خلال الصيف، على تطعيم أبنائهم، فسيكون العام الدراسي أكثر سلاسةً وأفضل.

خلال الأسبوع الماضي تطرقت هنا إلى ازمة المناخ العالمية. نحن نعاني من تداعيات هذه الأزمة أيضًا وقد أشرت إلى أننا سنتخذ إجراءات للتعامل مع هذا الموضوع. أيها الزملاء، إن ازمة المناخ حقيقية، ونحن نتصرف.

وسنصادق اليوم من خلال الحكومة على أول قرار من نوعه والذي سيحوّل دولة إسرائيل تدريجيًا لاقتصاد شبه خالٍ من الكربون، مع تبنى رؤية طويلة المدى لمستقبل الدولة. إن غايتنا هي أن تصبح إسرائيل بحلول العام 2050 اقتصادًا شبه خالٍ من الكربون واقتصاد مزدهر، مما سيحافظ على جمال أرض إسرائيل، وسيضمن مستقبل أطفالنا، وأحفادنا وأبناء أحفادنا.

بقيادة وزيرة حماية البيئة، تمار زاندبرغ، مع وزراء المالية، والخارجية، والطاقة، والمواصلات، والاقتصاد والداخلية، نضع لأنفسنا أهدافًا واستراتيجية قومية للتحول إلى اقتصاد نظيف، وفعال وتنافسي.

وبذلك فإن إسرائيل تضع نفسها في صف واحد مع غيرها من الدول المتطورة حول العالم. وأهنئ جميع الوزراء ذوي الصلة بهذا النشاط. 

كقاعدة عامة، يصبح العمل المشترك الجيد لوزراء ووزيرات الحكومة السمة المميزة لحكومة الوحدة هذه حيث نثبت انه يمكن العمل سويًا. ويمكن التشديد على القواسم المشتركة وتعزيزها. ويمكن التصرف انطلاقًا من التكافل ونحن سنواصل العمل جاهدين سويًا من أجل مواطني إسرائيل هذا الأسبوع أيضًا".، الى هنا نصّ البيان."، الى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
297764.38
BTC
0.52
CNY
.