أقرباء المرحوم:
جميل كان يصلح بين الناس وساعد المحتاجين وكان طيبًا وصاحب كلمة حق لكنه قتل برصاص الغدر
رغم مرور نحو شهر على مقتله، لكن الجريمة المروعة التي أودت بحياة الشاب جميل سلمان زبارقة (29 عامًا) من سكان اللد عندما أطلق عليه الرصاص وهو في طريقه الى العمل، لا تزال حديث سكان اللد وكل من عرفه.
المرحوم كان متزوجًا وابا لطفلة (7 سنوات) وطفل يبلغ من العمر عام وثلاثة شهور، وعرف بسيرته الطيبة واخلاقه العالية وعلاقته الطيبة مع الأخرين، حيث قال اقرباء له: "الضحية كان انسانا متدينا وساعد محتاجين من غزة وسعى لعمل الخير والإصلاح، وكان يتصرف كالمعتاد ولم يشعر بان هناك من سيطلق عليه الرصاص، وفي نهاية المطاف قُتل بدم بارد، عندما توجه ليحصل على لقمة العيش".
المرحوم جميل سلمان زبارقة
واضاف قريب المرحوم:"من كان يرافق جميل يدرك حجم الصفات العظيمة التي كان يتحلى بها، فهو صاحب كلمة حق، وضحي بوقته من اجل الأخرين، ولم يفكر يوم من الأيام بان يؤذي اي شخص، بل دائما كان يناشد بالحفاظ على النسيج الإجتماعي واداء الصلوات والرجوع الى الدين".
ثم قال:" جميل رزق بطفل بعد علاجات طويلة، وكم كان سعيدا بعد ان رزقا به، لدرجة بان فرحته لا يمكن وصفها بالكلمات. كان يقول "ساضع عائلتي في عيناي، وساواصل حياتي كي اوفر لهم الحب والسعادة والحنان والحياة الأمنة"، لكنه خرج من البيت وعاد الينا جثة هامدة، وحتى هذا اليوم طفليه يشعرون بفقدان والدهم ويشتاقان لحضنه الدافئ الذي تعودا عليه في كل يوم".