تحل يوم الأربعاء القادم، الذكرى السادسة عشرة لمجزرة الحافلة في شفاعمرو، التي وقعت يوم 4/8/2005 على يد القاتل الإرهابي الجندي الإسرائيلي نتان زادة، وأدت إلى استشهاد أربعة من أبناء المدينة وهم: ميشيل بحوث، نادر حايك والشقيقتان هزار ودينا تركي.
وأعلنت اللجنة الشعبية في شفاعمرو في اجتماعها الأخير، عن برنامج إحياء الذكرى السنوية لهذا العام، بوقفة وطنية موحدة عند دوار الشهداء في شفاعمرو، الساعة الثامنة مساء يوم الأربعاء القادم، حيث يتم وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري والقاء كلمات مركبات اللجنة الشعبية ورئيس البلدية ورئيس لجنة المتابعة العليا وممثل عائلات الشهداء.
وفي حديث خاص مع رئيس اللجنة الشعبية في شفاعمرو، أحمد حمدي قال: "اننا نجدد العهد بمقاومة العنصرية الصهيونية والإرهاب والعداء للجماهير العربية الفلسطينية في داخل الوطن، ونؤكد أن دماء شهدائنا الأبرار دينا وهزار وميشيل ونادر ستبقى مشعلاً يضيء لنا نور المقاومة الشعبية، لمحاربة كل العنصريين الفاشيين ومقاومة مخطط ترحيلنا من أرض الوطن" .
هذا ووجه حمدي بهذه المناسبة الحزينة والوطنية دعوة "الى جماهير شعبنا للمشاركة في إحياء الذكرى السادسة عشر للمجزرة يوم الأربعاء، بوقفة وطنية موحدة عند دوار الشهداء في شفاعمرو، للتعبير عن مشاركة وتلاحم شعبنا ضد الإرهاب، ولنعلن أنه رغم كل المجازر باقون على صدوركم باقون، لأن الأرض لنا والسماء لنا والبحر لنا وهذا وطننا ولا وطن لنا سواه."