وزارة التربية والتعليم:
في اطار الانتقال يستطيع المعلّمون تنفيذ ساعات المكوث/ أو السّاعات الدّاعمة للتّدريس من البيت وسوف تتم المحافظة على تطوّرهم المهني
أعلنت وزارة التربية والتعليم، الاثنين، عن السماح للمدارس فوق الابتدائيّة بالانتقال لـ5 أيّام تعليميّة خلال العام الدراسي المقبل، بعد تفاهمات بين وزارتي التعليم والمالية ومنظمات المعلمين.
وجاء في بيان صادر عن مكتب كمال عطيلة، الناطق باسم وزارة التربية للمجتمع العربي أنه:"بعد محادثات لوزيرة التّربية مع منظّمات المعلّمين(هستدروت هموريم +نقابة المعلّمين) ووزارة الماليّة تمّ التّوصّل لاتّفاق يقضي بتغيير الأسبوع التّعليمي في العام الدّراسي القادم للمدارس الّتي ترغب بذلك وبناء على ما اتّفق تستطيع المدارس تقصير الاسبوع التّعليمي ل- 5 أيّام تعليميّة.
اليوم ثلث المدارس فوق الابتدائيّة (اعداديّة وثانويّة) تدرّس وفق هذا النّظام. هذا الأمر يتيح المجال أمام باقي المدارس المعنيّة والّتي تدرّس 6 أيّام الانضمام للبرنامج الجديد.
وفق الاتّفاق بين وزيرة التّربية مع مسؤول الأجور في وزارة المالية يستطيع موظّفو التّدريس تنفيذ نصف ساعات المكوث من البيت
(الحديث عن 5 ساعات مكوث/ساعات داعمة للّتدريس) مثل فحص امتحانات أو تحضير الدّروس التّعليميّة وهذا القرار يشمل أيضا المعلّمين الّذين انتقلوا في السّابق ل- 5 أيّام تعليميّة.
ويشار بأنّ التّطوير المهني للمعلّمين يبقى كان متّبعا لغاية الآن.
تقصير الأسبوع التّعليمي هو جزء من نهج استراتيجيّ تربويّ واسع وشامل تقوده وزيرة التّربية د. يفعات شاشا بيطون في جهاز التّربية وهو جزء لا يتجزّأ من تغيير مبنى امتحانات البجروت وتغيير طريقة التّعلّم في كل مراحل الجيل. وهذا يعتمد على اجندة تعليميّة تهدف صقل طالب يحب الاكتشاف والبحث العلمي وطالب مستقلّ كذلك طالب يكتسب مهارات أكاديميّة من خلال البحث عن معلومات، تحليل واستخلاص ما يجب استنتاجه بشكل متعمّق .
في أعقاب هذا القرار القاضي بتقصير الأسبوع التّعليمي، تنضم اسرائيل لعدّة دول في العالم اتّبعت نهاية أسبوع طويلة. وهذا التّقصير لن يؤدّي الى أي تغيير في عدد السّاعات التعليميّة
ساعات اليوم السّادس(يوم الجمعة) ستضاف لباقي الأيّام التّعليميّة.
كما ذكر، فانّ انضمام المدارس الاعداديّة والثّانويّة سيكون وفق رغبتها. يشار في هذا الصدد بأنّ الوزارة ترغب بضم جميع المدارس لهذا القرار وهذا الاطار حتّى العام الدّراسي 2023 . "، الى هنا نصّ البيان.