لقي الشاب محمد السنكري مصرعه يوم أمس متأثرًا بإصابته البالغة إثر تعرضه لإطلاق نار قبل زفافه ب10 أيام فقط، ولا زالت العائلة لا تستوعب هذا المصاب الجلل الذي ألمّ بها فكتبت شقيقته على صفحتها بالفيسبوك بعد الجريمة البشعة، مرة كنت خايفة من صوت طخ عنا بالبلد، رحت اركض عند حمودي وتخبيت عنده. بحكيلي فش اشي بخوّف خيتا، الرصاصة الي بتقتلك بتسمعيش صوتها. من يومها بعرف انه الي ساندني جبل ومش ممكن يتزعزع. بس مبارح، كسروا ظهري وحرقوا قلبي.
قتلولي اخوي وظهري وسندي
قتلولي الشخص الاهم بحياتي
بس هني بحياتهن مش رح يعرفوا انه حمودي مكنش خايف منهن. بحياتهن مش رح يعرفو انه لما مسكت ايده مبارح كان مبتسم، واني عم بستناه ييجي مش عشان اشوفه اخر مرة بالكفن، عشان اشوفه اخر مرة مبتسم. هني مكسروش حمودي، هني كسرونا احنا.