أشارت العديد من الأبحاث والدراسات إلى أنّ نقص فيتامين د في الجسم يُسبب فقدان الشعر. وبحسب الخبراء فإنّ هذا الفيتامين تحديدًا يلعب دورًا هامًا في تنشيط بصيلات الشعر الجديدة والقديمة، وبالتالي يُصبح نمو الشعر الجديد ضعيفاً في حالة عدم احتواء الجسم على كميةٍ كافيةٍ من فيتامين د.
هذا، ويرتبط نقص فيتامين د بمرض الثعلبة أيضًا، والذي يمكن أن يصيب الرجال والنساء، بالإضافة إلى حالة المناعة الذاتيّة التي تُسبب ظهور بقعاً واضحاً على فروة الرأس والمناطق الأخرى في الجسم.
صورة توضيحية
وفقًا للدراسات والأبحاث، فإنّ أشكال فيتامين د غير النشطة كفيتامين د2، ود3 المعروفان باسم كالسيفرول تلعب دوراً مهماً جداً في صحّة الشعر، ويتميّز فيتامين د3 بإمكانيّة إنتاجه عن طريق التعرّض لأشعّة الشّمس، أمّا فيتامين د2 لا يمكن إنتاجه بالجسم لذلك يجب الحصول عليه من النظام الغذائيّ، وبعد ذلك يتحوّل كل من فيتامين د2 ود3 إلى شكلٍ نشطٍ من أشكال فيتامين د ويُسمّى الكالسيفرول يوجد في الكليتين، أو يُحمل في خلايا الجهاز المناعيّ، ويُنقل إلى أعضاء الجسم وأنظمته عن طريق بروتينات معيّنة.
احتياج الجسم اليومي من فيتامين د
إنّ الحصول على الكميّة الكافيّة من فيتامين د يومياً قد يساعد الشعر، لكن ليس هناك دلائل على أنّه يساعد على إعادة نمو الشعر مجدداً، وإنّ الكميّة الموصى بها من فيتامين د للشخص البالغ يومياً هي 15 ميكروغراماً، ولكن لا يقوم جميع النّاس بالحصول على هذه الكميّة، حيث وضحّت الأحصائيات أنّ أكثر من بليون شخص حول العالم مصابون بنقص فيتامين د، وهناك طرق طبيعيّة للحصول على الفيتامين منها تناول أو شرب الطعام الآتي:
الأسماك، كسمك السلمون، أو سمك سياف البحر.
الفطر.
عصير البرتقال المدعّم.
الحبوب.
الحليب المدعّم قليل الدسم.
أخيرا، يشار إلى أنّ الخروج من المنزل والتعرّض للأشعّة الشمسيّة قد يساهم أيضاً؛ حيث ينتج الجسم الفيتامين عن طريق الشمس بشكلٍ مباشر، لكن يجب الانتباه لوضع واقيات الشمس التي تساهم في حماية الجلد.