كان من المفروض أن تفتتح الجبهة الداخلية مراكز الفحص الساعة 11:00 قبل الظهر، ولكنه تم افتتاحها الساعة 13:00 أي بتأخر لساعتين
قالت مصادر محلية لمراسل "كل العرب" إنّه تسود حالة من الفوضى العارمة في أربع مدارس والتي يتم فيها إجراء فحوصات مصلية لطلاب رياض الأطفال والمدارس من سن 3-12 عاما، وذلك بعد تأخر افتتاح المراكز لمدة ساعتين، وغياب كامل لمندوبي البلدية، خاصة المسؤولين عن التربية والتعليم.
وبدأت اليوم في كافة البلدات الفحوصات المصلية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-12 عاما، ليعرف ما إذا كانوا قد أصيبوا بكورونا، بحيث سيعفون من الخضوع للحجر الصحي إذا خالطوا مريضا. وكان من المفروض أن تفتتح الجبهة الداخلية مراكز الفحص الساعة 11:00 قبل الظهر، ولكنه تم افتتاحها الساعة 13:00 أي بتأخر لساعتين.
وقال عضو بلدية رهط عن المعارضة، د. مازن أبو صيام، لمراسل "كل العرب": "كان هناك توافد كبير للأهالي والطلاب وصل لمئات في كافة المدارس ولكن النظام مفقود وكان هناك تغيب كامل للبلدية وأجهزتها، علما بأن هذه النقاط هي منسقة بين وزارة الصحة وبين وزارة المعارف".
وأردف قائلا: "الوضع يشكل خطرا على الأطفال لكثرة التزاحم على هذه النقاط، حيث يوجد فقط 100 فحص في كل مدرسة. تغيب أجهزة البلدية هو أمر غير مفهوم".
أحمد يونس، مسؤول الكورونا في بلدية رهط، المتواجد في أحد مراكز الفحص عقب قائلا في حديث لمراسلنا: "الجبهة الداخلية هي المسؤولة عن هذه النقاط، حيث تأخر لمدة ساعتين في فتح نقاط الفحص، ومن الناحية اللوجستية القرار كان نهاية الأسبوع وبالتالي يوجد عقبات. الفحوصات مستمرة حتى الساعة السابعة مساء ولغاية يوم الثلاثاء – وأنا لا افهم سبب تزاحم المواطنين. خلال الساعات القريبة سنقوم بالسيطرة على الوضع، علما أنه تم فتح صف آخر يقوم فيه جنود احتياط تابعين للجبهة بتوجيه المواطنين".