* الاوضاع الاعتقالية اقل من الحد الادنى واحد اسباب التراجع هو انعكاس حالة الانقسام الخارجية على الاسرى وحالة الفصل التي اتبعتها ادارات السجون بين الاسرى من تنظيمي فتح وحماس
* سياسة ادارات السجون المتبعة هي ان الحد الادنى المطلوب للاسرى هو ان لاتموت وان لا تشفى
قامت محامية مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" إبتسام عناتي بزيارة عددا من الأسرى في سجن عوفر
وبدوره أفاد الأسير علي جرادات المعتقل منذ 22/4/2008 إداريا وقد تم تجديد الإعتقال الاداري له قيل مدة شهر ولمدة 6 اشهر، ان الاوضاع الاعتقالية اقل من الحد الادنى واحد اسباب التراجع هو انعكاس حالة الانقسام الخارجية على الاسرى وحالة الفصل التي اتبعتها ادارات السجون بين الاسرى من تنظيمي فتح وحماس , وانه لايوجد لجنة حوار مشتركة بين الفصائل من افراد الحركة الاسيرة , وان الادارة بناءا على ذلك تتعامل مع كل قسم على حدة، ومن الانتهاكات التي تمارس ضد الاسرى حرمانهم من ادخال الكتب والملابس, وزيارة الاهل مرة كل شهر ولمدة 45 دقيقة فقط
المحامية ابتسام عناتي
أما الأسير محمود ضمرة من رام الله، فقد افاد ان الاوضاع الاعتقالية صعبة للغاية, وان قضية الاسرى يجب ان تكون من اول الاهتمامات التفاوضية، فيما تتطرق النائب الأسير ابراهيم ابو سالم من سكان بير نبالا للاوضاع واصفا إياها بالسيئة للغاية حيث يعاني الاسرى من انتهاكات عديدة لحقوقهم منها : التفتيش العاري المهين، التفتيش الليلي الاستفزاز ، العزل في الزنازين لاتفه الاسباب، وأشار أن الكانتينا لاتصل بشكل منتظم وتكون ناقصة وتخلو من الارز والطعام بادنى المستويات لدرجة ان الاسرى يقومون ياعادة طبخ الارز القادم من المطبخ، وانه لم يتم توزيع حرامات على الاسرى وان الجو بارد جدا ولا يسمحوا بادخال الحرامات من قبل الاهالي اثناء الزيارة ويتم ارجاع العديد من الاغراض التي يتم احضارها من قبل الاهالي ويمنع ادخال الأحذية, وان الاهالي يتعرضون اثناء الزيارة للتفتيش المهين بحجة البحث عن اغراض ممنوعة وتتعرض النساء للتفتيش بصورة استفزازية
وعن الظروف الصحية أفاد سالم أن سياسة ادارات السجون المتبعة هي ان الحد الادنى المطلوب للاسرى هو ان لاتموت وان لا تشفى, فهناك انتشار للامراض الجلدية بين صفوف الاسرى, امراض الاسنان, الضغط والقلب, مشاكل في الرئتين والتنفس
وعن العلاقة بين الاسرى قال النائب سالم أنها تقريبا منعدمة ولا يوجد علاقة بسبب حالة الفصل التي اتبعتها ادرات السجون بين صفوف الاسرى وخصوصا اسرى فتح وحماس , حيث ان الاسرى بحاجة الى تقارب في وجهات النظر , حيث ان اختلاف الافكار لايعني تباعد الاسرى عن بعضهم البعض
تقصير في تقديم العلاج وإهمال طبي
ودعا سالم الى استئناف الحوار الفلسطيني الفلسطيني في القاهرة والعمل على تقريب وجهات النظر قائلا : انه لايمكن ان نصل الى حرية لهذا الشعب دون ان نتكاتف معا وادعوا الى وقف الحملات الاعلامية الشائنة وغير اللائقة والتي تؤجج الكراهية والحقد وتعمق الشرخ بين ابناء الشعب الواحد
ومن جهته أكد ألاسير عماد ابو هواش من دورا الخليل ، ان ما حصل على الساحة الفلسطينية ادى الى استغلال إدارة السجن له وقامت بتفريق الاسرى عن بعضهم البعض , فالادارة تتبع سياسة فرق تسد بين الاسرى وقد ادى ذلك الى الامعان في انتهاك حقوق الاسرى وسحب انجازاتهم التي انتزعوها بفضل نضالاتهم المشروعة , وكسجن مركزي هناك حقوق للاسرى ولكن لايحق للاسرى المطالبة بحقوقهم
أما ألاسير نادر قرعان من البيرة فقد افاد ان الاوضاع صعبة نوعا ما من حيث نقص الطعام كما ونوعا ، التأخير وعدم الإنتظام بالكانتين وأنها غالبا ما تكون ناقصه ، كذلك التقصير في تقديم العلاج والإهمال الطبي
فيما أكد الاسير محمود السعدي من مخيم جنين على ذلك قائلا : ان الاوضاع سيئة لانه لايوجد حالة من الثبات والاستقرار بين افراد الحركة الاسيرة بسبب سياسة التنقلات التي تتبعها ادارات السجون بحق الاسرى لتشتيتهم وتشتيت عوائلهم , ومن الاشكاليات التي تواجه الاسرى هي مشكلة التفتيش العاري المهين والتفتيش الليلي المزعج , وان كمية الطعام والنوعية سيئة وهي غير كافية فهناك نقص في الطعام والخبز ، وأضاف السعدي ان طبيعة الخيم ووضعها سيء وتم الحديث مع الادارة لتحسين الاوضاع ولايوجد تجاوب حيث ان ابواب الحمامات محطمة ومواد التظيف قليلة وقد طالبنا الادارة بزيادة كميات مواد التنظيف الا انها رفضت، ومن مطالب الاسرى أيضا: وقف التفتيش العاري لما لهذا التفتيش من اهانة واذلال للاسرى، تنظيم زيارة الاهل مرتين، السماح بادخال الملابس اثناء زيارة الاهل، الانتظام في الكانتينا، إضافة ان الادارة لاتوافق على تجميع الاخوة في سجن واحد وترفض الطلبات التي يتقدم بها الاسرى لزيارة اخوتهم, كما تطرق الاسير الى مشكلة الاسرى الاشبال حيث يضم سجن عوفر عدد كبير ن الاسرى الاشبال الذين يجب ان يتواجدوا في السجن الخاص بالاشبال حيث تتم معاملتهم في سجن عوفر معاملة سيئة وان وضعهم سيء جدا
وفي سجن عسقلان تمكنت المحامية عناتي من زيارة كل من الأسرى : ناصر أبو حميد ، عثمان مصلح ، توفيق إبراهيم عبدالله ، فيما لم تتمكن من زيارة الاسير مسلمة ثابت بسبب نقله إلى سجن جلبوع ، وأثناء الزيارة أفاد الاسير توفيق عبدالله ( أبو إبراهيم ) ، وهو من الاسرى القدامى وأمضى 23 سنه بالأعتقال ، ان الاوضاع الاعتقالية في حالة تراجع والسبب الرئيسي في تردي الاوضاع هو حالة الانقسام والاقتتال على الساحة الفلسطينية , حيث ان افراد الحركة الاسيرة في حالة ترقب للاوضاع الخارجية , وان العلاقة بين الاسرى جيدة على الرغم من ان هناك هضم لحقوقهم داخل السجون