استقبلت مدرسة الرّازيّ الإعداديّة -اكسال طلّاب الصّفوف السّابعة بحفاوّةٍ واحتضنهم بفعاليّة إستقباليّة بتفاعُل وتناغم حضورهم. وجاء في بيان صادر عن المدرسة ما يلي:"نبضتْ مدرسة الرّازيّ الإعداداية بطلّابها الوافدين صباح اليوم، فازدانت وتأنّقت بحضورهم البهيّ والمُشعّ ألْقًا ونشاطا.

وقد كانت طواقم الرّازيّ بإختلاف مواقعهم المهنيّة بإستقبالهم، حيث تجمّعوا في القاعة الصّغرى وسط اجراءات وقائيّة إحترازيّة، ليشاركوا بفعاليّة إيقاعيّة حركيّة مثريّة مع الفنّان المبدع ربيع عمر، حيث لاقت الفعالية استحسانا ومشاركة واسعةٍ من قِبل الطّلّاب والمعلّمين. ثم انتظم الطّلّاب وتمّ تقسيمهم لصفوفهم مع مربّي الصّفّ، ثم توجهوا لمبنى المدرسة لجولة قصيرة ليتعرفوا على معالمها، ثم دخلوا صفوفهم ليتفاعلوا مع المربيّ بفعالية إثراء وتعارف لينتهي اليوم المفتوح ببسمة رضا وقلب طافح بالمودّة المتبادلة".

وزاد البيان:"مدير مدرسة الرّازيّ المربيّ فهمي يوسف دراوشة شكر طاقم المربّين لكيّاسة الإستقبال وحُسنِهِ، وتحدّث مستقبِلًا طلاب الوافدة بإنهم نجوم المدرسة المضيئة بهم، وبإنتظارهم حياة مدرسيّة دِسمة بالابداع والنجاحات بإذن الله.
وفي حديث مع مدير المدرسة أضاف أنّه عمل جادًّا لإعادة جميع الطّلّاب الذين سجلّوا لمدارس خارج القرية وبمدارس خاصّة حيث ان مدرسة الرّازيّ الإعداديّة باتت تنافس غيرها بإنجازاتها العلميّة والثقافيّة العريضة، ولمكانتها التربوتعليمية (البدغوغية) بشهادة اللّواء والجهات المختّصة وذلك لحنكة إدارتها ونجاعة طواقمها التّدريسيّة، كما لمنظومة التّعلّم عن بُعد أثرًا لتألّق المدرسة ولله الحمد.

كما تنوّه إدارة المدرسة وتُلفِت عنايةَ اولياء الأمور الذين تغيّب أبناؤهم لظروف صحيّة او إحترازيّة أن أماكنهم في الصّفوف محفوظة وسيتمّ تأمين دخولهم في بداية السّنة الدراسيّة."، الى هنا نصّ البيان.