سادت حالة من الغضب على نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان أسرة عن تخلّيها عن ابنتها الطفلة المُتبنّاة والتي تبلغ من العمر 3 سنوات وإعادتها إلى دار الأيتام وذلك بعد حمل الأم واقتراب موعد الولادة.
وعبّر نشطاء عن غضبهم بوسم "الاحتضان مسؤولية مش ترند" مؤكّدين من خلاله أنّ فكرة الاحتضان أو التّبني هي فكرة لا يُمكن التراجع عنها بحالة أخذ القرار من قبل العائلة المحتضنة فالأمر يدور حول طفل وليش منتج يُمكن إعادته، ووجهوا تساؤلاتهم للوالدين المحتضنين.. هل فكّرتم كيف ستمضي الليلة الأولى لهذه الطفلة في الملجأ بعد أن وجدت بيتًا دافئًا وآمنا وفجأة سُلب منها؟
هذا الموضوع طرح الكثير من الجدالات في مواقع التواصل الاجتماعي وجميعها صبّت حول مشاعر الطّفلة المُتخلّى عنها! وحول أهلها الذين أحبّوا فكرة أن يكون لديهم طفلًا لإرضاء غرورهم لكن بعد أن رزقهم الله بالحمل قرروا التنازل عنها".