عمم الناشط عبد الستار شاهين حاج يحيى بيانا انتقد فيه قيام رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة بالمشاركة بحفل "عيد راس السنة العبرية" الذي اقامته شرطة الطيبة، الذي من خلاله شكر منصور الشرطة على عملها في محاربة الجريمة.
فينا وصلت رسائل اخرى من سكان الطيبة الذين انتقدوا المشاركة ووجهو اسئلة عديدة حولها، حيث استنكروا ما يحصل من جرائم وعنف في البلدات العربية بما فيها الطيبة.
يشار الى انه منذ بداية العام الحالي وقعت 18 جريمة قتل في منطقة المثلث الجنوبي منها اربعة جرائم فب الطيبة، والشرطة فكت لغر ثلاثة منها فقط، كذلك العشرات من حوادث اطلاق الرصاص والطعن.
وقال شاهين في بيانه:" لا اعلم كيف يكرم الرئيس افراد الشرطه بنياشين ومشاركتهم باحتفال عيد رأس السنه العبريه. هل من المعقول بان تكريم افراد الشرطه بظل افة العنف المستشريه بمدينة الطيبه؟.هل يتم تكريمهم لعدم فك اكثر من 10 ملفات إجراميه منذ توليه رئاسة البلديه؟
كيف لرئيس بلديه يقوم بتكريم افراد الشرطه الذين اعتقلوا فتيان وشباب بالمظاهرات الأخيرة ضد أفه العنف؟.
هل نسي رئيس البلديه كل الإتهامات الموجهة ضد الشرطه من لجنة المتابعة واللجنة القطرية نتيجة استهتارها في كبح افة العنف والجريمه بالمجتمع العربي؟".
واضاف البيان:"قبل ايام تم سطو مسلح غير مسبوق على حفل زفاف بمدينة الطيبه وحتى هذه اللحظه لن يتم اعتقال الضالعين. عندما قتل ضحية جريمة القتل المرحوم نزيه مصاروه وعدت العائلة والمواطنون بحال ولم يتم فك لغز الجريمة وأعتقال الضالعين فسوف لن تقوم بأي تعاون مع شرطة الطيبة ، وبعد ذلك وقعت اكثر من 10 جرائم ،واخر الجرائم مقتل المغدور المرحوم فادي عبد القادر ،الذي لن تقوم بلديه الطيبه بجلسه طارئه وحتى بيان إستنكار للجريمه".
ثم قال:"اهلنا بمدينة الطيبه الكرام إن دل على شيء يدل على تهميش المجتمع الطيباوي ولو على حساب جرائم القتل. الساكت عن الحق شيطان اخرس ،تكريم افراد الشرطه بنياشين امر معيب ومغزي وبصقه بوجوه كل الشرفاء".
وفي بيان ثاني وصل من الناشط شاهين قال:" لماذا لم تصدر اللجنة الشعبية اي بيان بخصوص هذه المشاركة، واين صوت اعضاء البلدية، فلو ان المشارك هو من اللجنة المعينة لشاهدنا بيانات عناليمين وعن الشمال، ومؤسف لهذا الصمت".
هذا وقد توجهنا للناطق الرسمي باسم بلدية الطيبة للحصول على تعقيب ولم يصلنا حتى الأن، وفي حال وصوله فسوف نقوم بنشره.