خلفت اللعبة الالكترونية "الحوت الأزرق" مأساة في بلدة المغار، اذ تسببت بوفاة الفتى صلاح خطيب في طروف تراجيدية.
ويدور الحديث عن فتى خلوق، وحيد لأهله، ويبلغ من العمر 14 ربيعًا، فيما يعد من الطلاب المميزين في مدرسته، اذ احبه جميع الطلاب والمعلمين.
المرحوم الفتى صلاح خطيب
ويذكر أن الفتى المرحوم ومن دون علم اهله بدأ بالفترة الاخيرة (تحديدًا بفرصة الصيف) باللهو في مجال الالعاب الالكترونية، ومنها لعبة "الحوت الازرق" الشهيرة، والمعروفة نهايتها للمشتركين.
وقد ذكر والد الفتى وسام خطيب ان ابنه كان قد بدأ ينطوي على نفسه ولم يعرف ما سبب انطواء ابنه او عزلته عن العائلة والتمسك باللعبة اللعينة.
الوالد وسام خطيب
وتحدث الوالد عن حادثة وقعت قبل وفاته باسابيع، كان فيها المرحوم صلاح قد جمع امه وابيه لاسماعهم موسيقى معينة، قد تبين لاحقا وبعد ان وضع خطيب حدا لحياته انها مهمة من المهام التي يلتقاها المشترك باللعبة وينصاع لها.
وأفاد والده: "بعد سماع الجيران عن تصرفات المرحوم تاكدنا بان ابنائنا يشتركون بالعاب الكترونية تشكل قنابل موقوتة وعلى الاهل اخذ الحيطة والحذر بمراقبة ابنائهم قبل فوات الاوان".