بعد نجاح الدورة الأولى، والتي أنتهت بعشرة تقارير إعلاميّة مختلفة وتشغيل لشابين من المجتمع العربي في "واي نت" و- "جلوبس"، نظم مركز إعلام مؤخرًا دورة أخرى للصحافيين الشباب حيث يشارك بها 16 شابًا وشابة من مختلف المناطق بالبلاد، كما ومن مختلف التخصصات.
وعقد اللقاء الأول بتاريخ 25.8.21 واداره محرر "واي نت"، درور عمير، الذي أستعرض أمام المشاركين والمشاركات التحديات التي تعاني منها الصحافة بشكل عام مشيرًا إلى أهمية دمج عرب في وسائل الإعلام لتعزيز الخطاب العربي وايضًا دمج الصحافيين الشباب في سوق العمل.
وشارك اللقاء الأول ايضًا الصحافية عيناب حلبي التي شاركت الحضور بتجربتها في الدورة الأولى والتي أنتهت بتوقيع عقد عمل كصحافية ميدانية لمنطقة القدس لصالح الموقع.
وخلق اللقاء نقاشًا مثريًا جدًا وخلص بتقديم اقتراحات بعددٍ من المواضيع التي سيعمل عليها مشاركين/ات الدورة، وتعهدت إدارة "واي نت" بمرافقتهم حتى النشر، سواء في الصحيفة وفي مواقع أخرى، مع حصولهم على مردود مالي لقاء مجهودهم.
وفي تعقيبٍ للمشارك سمير عبد الهادي، قال: الدورة مهمة جدًا، فهي تثري معلوماتنا كصحفيين واعلاميين وتكسبنا معلومات ومهارات جديدة في عالم الاعلام . هذه الدورة ستساعدنا في شق طريقنا كصحفيين واعلاميين في الداخل الى الاعلام العبري طالما كنا مهمشين على مر الزمان وهذا يجعلنا نمثل مجتمعنا ونحمل همومه ومشاكله ونطرحها بالشكل الصحيح وعلى منصات جديدة.
اما المشاركة في الدورة الزميلة ملاك حيزران، فقالت: الدورة مهمة لتطورينا مهنيًا، كما وانها فرصة لطرح التحديات التي يعاني منها مجتمعنا العربي والتي لا تلقى أصداءً مما يصعب إمكانية تفكيكها.
بدوره، قال هاني الهواشلة: تأتي أهمية الدورة في إمكانية طرح قضايانا عامة، وفي النقب خاصة، على أجندات الإعلام الذي طالما تجاهلنا، كما وتمنحنا إمكانية نقل الصورة الحقيقة والمساهمة في تغيير الواقع.