على الرغم من الحفاوة التي حرص جمهور مانشستر يونايتد أن يستقبل بها نجمه القديم الجديد كريستيانو رونالدو، إلا أنّ ظهور صاروخ ماديرا الأول في الدوري الإنجليزي لم يمر مرور الكرام يوم أمس السبت، حيث حلقت طائرة فوق ملعب أولدترافورد لتعيد الى الأذهان "فضيحة" اغتصاب تلاحق رونالدو منذ 12 عامًا.
وتطرقت وسائل اعلام انجليزي الى القضية مشيرة الى أنّ رونالدو داخل في دوامة منذ أعوام حين اتهمته عارضة الأزياء الأمريكية كاثرين مايورغا باغتصابها خلال إحدى سهراته داخل فنادق بلاس فيغاس الأمريكية عام 2009. واتهمت مايورغا لاعب نادي مانشستر يونايتد الحالي بتهمة بالاعتداء الجنسي، ولكن الأخير أصر على نفي تلك التهمة واعترف أن ما حدث بينه وبين تلك الفتاة كان بموافقتها. وتسعى كاثرين حتى الآن للحصول على مبلغ تعويضي من صاحب الخمس كرات ذهبية وهو ما يرفضه ابن الـ36 عاما.
وفي العودة الى تفاصيل الحدث التي شهدها "أولدترافورد"، فإنّ مجموعة متخصصة في الدفاع عن حقوق المرأة داخل مدينة مانشستر "رحّبت" وصول الدون على طريقتها الخاصة حيث طبعت عبارة "صدقوا كاثرين مايورغا" على لافتة كبيرة وحلقت بها فوق ملعب أولد ترافورد خلال مباراة جمعت مانشستر بفريق نيوكاسل.
وأرادت تلك المجموعة "إفساد" حفلة استقبال كريستيانو رونالدو في ملعبه "المحبب" وإبراز كيف أن اللاعب الشهير لا يكترث بحقوق المرأة.
وكان فريق الدفاع عن رونالدو قد أكد في العام 2019 أن النجم البرتغالي لن يواجه أي اتهامات بشأن مزاعم قضية الاعتداء الجنسي التي اتهمته بها عارضة الأزياء الأمريكية كاثرين مايورغا.
وقال مكتب المدعي العام لمقاطعة كلارك بولاية نيفادا الأمريكية إنه "استنادا إلى ملفات القضية التي تمت مراجعتها والمقدمة أثناء التحقيق، تأكد أن الاتهامات الموجهة لكريستيانو رونالدو بالاعتداء الجنسي لا يمكن إثباته دون أدنى شك. وبالتالي، لن تكون هناك أي تهم أو ملاحقات قضائية".
جدير بالذكر أن كاثرين مايورغا تقدمت في سبتمبر 2018 بشكوى في مدينة لاس فيغاس متهمة النجم البرتغالي باغتصابها ليلة الـ12 من يونيو 2009 في أحد فنادق المدينة.