نجا السائق المقدسي سمير مجاهد من بلدة سلوان من القتل على يد مستوطن متطرف كان أقله من شارع الأنبياء في القدس على حد تعبيره ووفق ما جاء على لسانه.
وقال مجاهد لنا:" مستوطنا استوقفني وسط شارع الأنيياء وجلس على المقعد الخلفي، وطلب مني بان اقله إلى منطقة "حديقة الورود" وفي الطريق إلى هناك نهض فجأة وبدأ بلف حزام الأمان على عنقي محاولا قتلي وكان يصيح" عربي عربي". وأضاف:" خلال ذلك شعرت بإعياء شديد مع استمراره بشد الحزام حول عنقي وكدت أنسبب بحوادث صدم محاولا إيقاف المركبة. كان وضعي سيئا جدا. بينما تردد عدد من المارة من تقديم المساعدة لي إلى أن حضر شاب عربي كان مارا بالصدفة وتدخل لتخليصي من يد المستوطن الذي كان مصرا على ارتكاب جريمته إلى أن تمكنت من دفعه بعيدا حتى حضرت طواقم الإسعاف والشرطة وقامت بنقلي إلى مستشفى هداسا على جبل المشارف ولا زلت هناك أتلقى العلاج".
يذكر أن سائقا مقدسيا من بلدة سلوان أيضا هو محمد أبو ناب كان تعرض للطعن قبل ايام غرب القدس على يد مستوطنين أصابوه بجروح متوسطة.