تنشط الحركات في البلاد مع قضية الأسرى منذ سنوات، وبعد تحرر الأسرى الستة من سجن جلبوع قبل أكثر من أسبوعين، ضيقت سلطات السجون الخناق على الأسرى حسب ما وردنا، بحيث كان من المفترض ان تبدأ الحركة الأسيرة إضراب عام في كل السجون احتجاجًا على السياسات التي تتبعها مصلحة السجون ضدها، وكان من المفترض أن تُفتتح خيمة إعتصام نصرةٌ للأسرى، وأقيمت يوم السبت الأخير، مظاهرة أمام معتقل جلبوع حيث حرر الأسرى انفسهم منها، وذلك بنداء من الحركات الوطنية في الداخل، وبهذا الصدد تحدث مراسل موقع وصحيفة كل العرب أمير علي بويرات مع القيادي في حركة أبناء البلد رجا إغبارية.
وقال القيادي رجا إغبارية، ان:" الرسالة تصدح من أمام سجن جلبوع لترمز إننا مع ابنائنا بالحركة الأسيرة، سواءً الستة الذين استطاعوا إختراق كل الأجهزة الأمنية الصهيونية، والمخابرات وسلطات السجون، وعلى مدار سنة وهم يحفرون ولا أحد يعلم عنهم شيء وحرروا أنفسهم".
سحب الإنجازات، ونيل الحقوق
وأضاف إغبارية:" نحن مع الحركة الأسيرة التي سحبت إنجازاتها، بسبب هذه العملية، وفي هذا الوقت يوجد معركة داخل وخارج السجون، ونحن جزء لا يتجزأ من هذه المعركة، وهذه التظاهرة أيضًا جزء منها، والقوى الوطنية في كل البلاد، ونحن نقف مع الحركة الأسيرة بكل مطالبها حتى تحقق وتٌعيد كل انجازاتها السابقة بل وتزيد، إذ أن الحركة لها حقوق وفقًا لقانون الدولة وحقوق الإنسان، يجب أن تستعاد هذه الحقوق لأبنائنا في الحركة الأسيرة".
خيمة إعتصام
وبشأن ضرورة الإحتجاجات، أعرب أنه:" هناك حاجات وليس حاجة للاحتجاجات، وهذه بداية ويجب أن تستمر في الاعتصامات، والمظاهرات، وبحال أعلنت الحركة الأسيرة الإضراب، سنفتتح خيمة اعتصام وسنبدأ معهم في الاعتصامات في كل المناطق الفلسطينية وفي العالم، حتى ينتزع الأسرى حقوقهم".
الخيمة مرهونة بالحركة الاسيرة
بخصوص خيمة الإعتصام، أوضح:" خيمة الإعتصام مرهونة بالقرار النضالي في الحركة الأسيرة داخل السجون، بحيث أننا كنا نريد ان نفتتح الخيمة، يوم الجمعة الأخير، وذلك عندما تقرر إعلان الإضراب العام وكنا قد قررنا أن تُفتتح، الخيمة مع الإضراب، ولكن عندما تم تأجيل الإضراب، أجلنا إفتتاح الخيمة، وبحال حصل هذا الأسبوع الأسرى على حقوقهم، لن نفتتح الخيمة ولكن بحال لم يحصل الأسرى على حقوقهم، سنفتتح الخيمة حتى ينتزع الاسرى حقوقهم، وأي نشاط مرهون بالحركة الأسيرة داخل السجون".