وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن غرفة تجارة نابلس وجاء فيه ما يلي:"استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم ظهر اليوم سفير جمهورية سيرلانكا الديمقراطية الاشتراكية الجديد لدى دولة فلسطين نوالاج بينيت كوراي. وحضر اللقاء اعضاء مجلس الادارة طايل الحواري ومجدي البزرة ، وعضو الهيئة العامة في الغرفة عبد الناصر سعد الدين، ومدير عام الغرفة عصام ابو زيد، ومدير العلاقات العامة خالد مصلح".
خلال اللقاء
وزاد البيان:"جرى في اللقاء بحث آفاق التعاون الاقتصادي المشترك، وتشبيك التجار ورجال الاعمال مع نظرائهم من رجال الاعمال والتجار والمنتجين السيريلانكيين.
ورحب رئيس الغرفة بالضيف، وقدم له شرحا عن الغرفة، وتاريخها، والاوضاع الاقتصادية في نابلس، مؤكداً ان الغرفة معنية بإقامة علاقات اقتصادية مع الاصدقاء في سيريلانكا، منوها الى حرص الغرفة على خدمة اعضاء الهيئة العامة من خلال هذه العلاقات الاقتصادية والوصول الى اسواق وسلع جديدة. واشار هاشم الى المواقف المناصرة للقضية والشعب الفلسطيني من جانب سيريلانكا. وأشار الى قدرة التاجر الفلسطيني على العمل والتشبيك مع نظرائه بما يخدم مصالح التجارية من خلال الواردات والصادرات مع جميع بلدان العالم. ودعا هاشم الى مزيد من تعزيز العلاقات الاقتصادية، منوها الى علاقة بعض اعضاء الهيئة العامة في الغرفة مع سيريلانكا من خلال استيراد بعض السلع الغذائية منها.
بدوره، تحدث السفير نوالاج بينيت كوراي عن سعادته بزيارة الغرفة، مؤكدا على ترحيبه بإقامة علاقات اقتصادية بين فلسطين وسيريلانكا من خلال الغرف التجارية، وطرح فكرة سفر وفد فلسطيني الى سيريلانكا للاطلاع على الاقتصاد السيرلانكي واقامة علاقات ولقاءات ثنائية مباشرة بين التجار الفلسطينيين والسريلانكيين، وبالتالي العمل على تعزيز التبادل التجاري. وأكد من جانبه أنه سيعمل بكل طاقته من أجل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والاقتصادية بين البلدين اثناء فترة توليه منصبه، وتوسيعها لتشمل مجالات اقتصادية أخرى.
واطّلع السفير السيريلانكي على بعض اسواق البلدة القديمة ومحالها التجارية، ومعالمها التاريخية، وعدد من شركاتها ومنشآتها الاقتصادية، والتقى عدد من التجار فيها من اعضاء الهيئة العامة في الغرفة، وتشاور معهم بخصوص التعاون وتشبيكهم مع التجار والمنتجين السيريلانكيين من خلال الغرفة.
واتفق في نهاية الزيارة على فكرة تشكيل وفد اقتصادي فلسطيني من رجال الاعمال والتجار لزيارة سيرلانكا في نهاية العام الجاري من خلال اجراء الترتيبات اللازمة بين اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية والسفارة السريلانكية."، الى هنا نصّ البيان.