أفرجت السلطات الإسرائيلية بعد ظهر الأحد عن القيادية والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار، بعد انتهاء مدة محكوميتها الممتدة لعامين، حيث خرجت من الأسر وعبرت حاجز سالم العسكري لتدخل إلى الضفة الغربية.
الجرار تخرج من الأسر اليوم الأحد
وجاء من المكتب الإعلامي لشؤون الأسرى أنّ "الأسيرة جرار خضعت للتحقيق وواجهت اتهامات تتعلق بتمويل عمليات فدائية لمنظمة خارجة عن القانون، بحسب ادعاءات إسرائيل".
يذكر أنّ إسرائيل كانت قد اعتقلت النائب خالدة جرار يوم 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، من منزلها في مدينة البيرة قرب رام الله، وحكمت عليها بالسجن لمدة عامين. ورفضت السلطات الاسرائيلية إطلاق سراح جرار في 12 تموز/ يوليو الماضي، للمشاركة في تشييع جثمان ابنتها الشابة سهى التي توفيت إثر أزمة قلبية حادة.
يشار أخيرا إلى أنّ القيادية في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" خالدة الجرار اعتُقلت عدة مرات، وصدر بحقها أمر إبعاد وأوامر منع سفر، وتعرضت لأشكال مختلفة من التنكيل والاضطهاد على إثر نشاطها السياسي ودورها القيادي الفاعل.