قال مواطن من عرعرة النقب، في حديث لمراسل" كل العرب"، إنّ "الشرطة اعتدت على المنزل بقنبلة هلع وقامت بإغلاق باب بيتنا على امرأتي وابقوها حبيسة في البيت، رغم وجود طفل معاق في البيت، ولم تخرج المرأة من البيت الا بعد أن ذهبت وأحضرت المفتاح من مركز الشرطة في عرعرة النقب".
وتابع رب الأسرة أبو عرار (46 عاما)، قائلا: "إن أحد عناصر الشرطة داس خلال دهم المنزل اليوم الأحد، على رجل الطفل المعاق (12 عاما)، ولم يقدموا له المساعدة. الشرطة تخالف القانون وتنكل بنا، حيث قاموا بتكسير محتويات المنزل سابقا".
وأدعى الوالد - المبعد إلى ديمونا منذ شهرين - أن الشرطة اعتدت على زوجته وطفله المعاق واعتقلت ابنه (20 عاما)، بعد أن ألقى عناصر القوة الشرطية قنبلة هلع داخل غرفة الشاب وحطمت محتويات الغرفة.
وأضاف قائلا إنّ "الشرطة لم تكتف بهذه الأفعال غير القانونية بل احتجزوا زوجتي المصابة والطفل المعاق داخل المنزل وأغلقوا الباب عليهما وغادروا المكان، حيث اضطررت للوصول إلى محطة الشرطة واستعادة مفتاح المنزل لتحريرهما، حيث إدعوا ان المفتاح كان في جيب ابني المعتقل، وأنا أسأل كيف يمكنه إغلاق الباب وهو معتقل؟!".
وأشار أبو عرار إن "الشرطة تبحث في الفترة الأخيرة عن ابني الشاب بسبب شكوى قدّمت ضده. لقد سببت الأذى للأشخاص الذين يستأجرون بيوتا مني، بحجة البحث عن ابني. لقد تسببت لي بخسائر فادحة".
ومن المتوقع أن يقوم المواطن المتضرر بتقديم شكوى بواسطة محام ضد ممارسات الشرطة في وحدة التحقيق مع رجال الشرطة (ماحاش).
مراسل" كل العرب" نقل الشكوى للناطق بلسان شرطة النقب، وحين يصل التعقيب سيتم نشره.