ذكر ابراهيم عبد الهادي، بأنّ طفله ايهم عبد الهادي البالغ من العمر 6 سنوات، قد استيقظ قليلاً بعد اصابته بجراح خطيرة جدا جراء اطلاق رصاص في أم الفحم. وجاء من ميتشفى هعيمك في العفولة: "هناك تحسن كبير في صحة الطفل وقد استيقظ وتخطى مرحلة الخطرجدير بالذكر ان الطفل يرقد في قسم العناية المكثفة في مستشفى هعيمك بالعفولة، وقد ناشد الأب مواصلة التوجه الى الله بالدعاء لطفله على ان يشافيه ويعافيه ليعود الى أحضان العائلة.
وكان الأب ابراهيم بعد الهادي قد قال قبل يومين:" كان ابني برفقة عمه في العرس. بعد أن خرجوا أصيب بعيار ناري، حيث ان رصاصة طائشة اصابت جسمه، ونتوجه بالدعاء الى الله بان يشافيه ليعود إلى أحضان العائلة". وأضاف: "لم أتوقع بان يصاب ابني بالرصاص. للأسف العنف يستمر بلا توقف واصبح يطال الأبرياء تماما مثل طفلي الذي اقف الى حانبه وأنتظر بان يفتح عينيه وينطق باسمي كلمة بابا".
وتابع: "للأسف لا يوجد حل للعنف لأن الشرطة لا تفعل شيئًا. الشرطة فقط لتحرير المخالفات، ولا يصلون إلى المجرمين الذين يشكلون خطرًا على الجمهور العربي بشكل خاص. كل يومين يقتل شخص، ولا أعرف من سيأتي في الدور. انظروا إلى ما نمر به الآن "
وأضاف الأب: "أود أن أشكر العاملين بالمستشفى الذين عملوا بجد من أجل ابني. لقد فعلوا كل شيء لإبقائه على قيد الحياة. شكرًا أيضًا لجميع المتصلين الذين تواصلوا معنا. واصلوا دعائكم الى الله لشفاء ابني . نحن لن نهدأ حتى يستيقظ ويعود الى احضاننا ".