وصل غلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية أور ياروك جاء فيه ما يلي: "حادث الطرق القاتل في شارع 89 الذي قُتل فيه موران بِن إيلي، أولادها الثلاثة، وسائق الحافلة، آشر بسون، ينضمّ إلى عشرات الحوادث القاتلة بتورّط حافلات وشاحنات التي تقع كلّ عام. نحو 3,000 حادث طرق بتورّط مَركبات ثقيلة (تندر، ترانزيت، حافلة، وشاحنة زِنة 3.5 أطنان فما فوق) تقع بالمعدّل كلّ عام، نحو 137 منها قاتلة، حيث فيها قتيل واحد على الأقلّ".

أكثر من نصف الحوادث يقع في المجال البلديّ: 1,676 حادثًا بتورّط شاحنات وحافلات يقع في نطاق المدن والبلدات بالمعدّل كلّ عام، من بينها نحو 44 حادثًا قاتلًا. يتّضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات دائرة الإحصاء المركَزية أنّه في عام 2020 وقع في شوارع إسرائيل 2,079 حادث طرق بتورّط شاحنات وحافلات، من بينها 93 حادث طرق قاتلًا. وإنّه بموجب المعطيات، وقع في نطاق المدن والبلدات، هذا العام، 1,195 حادثًا بتورّط مَركبة ثقيلة، من بينها 37 حادثًا قاتلًا.

من بين الحوادث التي وقعت مع شاحنات، حافلات، ومَركبات ثقيلة في العَقد الأخير، أكثر من 16 ألفًا وقع في المدن والبلدات.
فيما يلي معطيات الإصابة في مدن مركَزية في المجتمع العربيّ:
• في العَقد الأخير (2011-2020) وقع في الناصرة 155 حادث طرق بتورّط شاحنات وحافلات، من بينها عشرة حوادث قاتلة (قُتل فيها شخص واحد، على الأقلّ). عام 2020 وقعت في المدينة عشرة حوادث طرق بتورّط مَركبات ثقيلة.
• في العَقد الأخير (2011-2020) وقع في سخنين 73 حادث طرق بتورّط شاحنات وحافلات، من بينها حادثان قاتلان (قُتل فيهما شخص واحد، على الأقلّ). عام 2020 وقع في المدينة حادثا طرق بتورّط مَركبات ثقيلة.
• في العَقد الأخير (2011-2020) وقع في باقة الغربية 59 حادث طرق بتورّط شاحنات وحافلات، من بينها حادث قاتل واحد (قُتل فيه شخص واحد، على الأقلّ). عام 2020 وقعت في المدينة ثمانية حوادث طرق بتورّط مَركبات ثقيلة.
• في العَقد الأخير (2011-2020) وقع في أمّ الفحم 72 حادث طرق بتورّط شاحنات وحافلات، من بينها ستّة حوادث قاتلة (قُتل فيها شخص واحد، على الأقلّ). عام 2020 وقعت في المدينة سبعة حوادث طرق بتورّط مَركبات ثقيلة، من بينها حادث قاتل واحد.
• في العَقد الأخير (2011-2020) وقع في شفاعمرو 61 حادث طرق بتورّط شاحنات وحافلات، من بينها حادث قاتل واحد (قُتل فيه شخص واحد، على الأقلّ). عام 2020 وقعت في المدينة خمسة حوادث طرق بتورّط مَركبات ثقيلة.
• في العَقد الأخير (2011-2020) وقع في رهط 54 حادث طرق بتورّط شاحنات وحافلات، من بينها خمسة حوادث قاتلة (قُتل فيها شخص واحد، على الأقلّ). عام 2020 وقعت في المدينة ثلاثة حوادث طرق بتورّط مَركبات ثقيلة، من بينها حادث قاتل واحد.

إرِز كيتا، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): ״المَركبات الثقيلة متورّطة في حوادث طرق قاتلة بنسبة كبيرة مقارنة بحصّتها بين مجمَل المَركبات في إسرائيل. فطَوال سنوات كثيرة أهملوا في وزارة المواصلات والأمان على الطرق مجال المَركبة الثقيلة، وقد أدّى ذلك إلى نقص كبير في السائقين. حيث إنّ الواقع اليوميّ يحكي عن سائقين يُضطرّون إلى العمل ساعات كثيرة على المِقود، وأحيانًا، أيضًا، 17 و18 ساعة. بعضهم يقودون مَركبات لا تلبّي المقاييس، مع حمولة زائدة وتقريبًا من دون رقابة من جانب الشرطة ووزارة المواصلات. إنّ للمَركبات الثقيلة فرصة للتورّط في حوادث قاتلة كثيرة المصابين، كما في أعمال التخريب الإرهابية. ورغم أنّ المعطيات واضحة وصريحة ومعروفة للجميع يتمّ عمل القليل من أجل رفع مستوى أمان الشاحنات والحافلات وتقليص عدد المصابين الكبير. إنّ وزارة المواصلات والأمان على الطرق تتلكّأ في جميع ما يتعلّق بتركيب التخوﭼـراف الرقميّ، وهو ذلك الجهاز الذي يراقب سرعة سفر المَركبة وساعات عمل السائق، والذي بمقدوره أن يقلّص على نحو كبير حوادث الطرق التي تقع لسبب تعب السائق. ورغم الحوادث القاتلة التي وقعت في السنوات الأخيرة لم تُجرَ تحقيقات عميقة من أجل فهم مواطن الفشل ومعالجتها. كان يجب – منذ زمن بعيد – القيام بعمل دقيق ومنهجيّ وجعل المَركبات الثقيلة أكثر أمانًا من خلال تركيب التخوﭼـراف، زيادة دوريّات الفحص على جوانب الطرقات، العقاب الرادع لأصحاب الشاحنات والحافلات، أيضًا، الذين يَضطرّون السائقين إلى القيادة أكثر من الساعات التي يسمح بها القانون، لمَركبات لا تلبّي المعايير، والتي هي عبارة عن قنابل موقوتة".

قُتل – من بداية عام 2021 – في حوادث طرق بتورّط مَركبة ثقيلة 72 شخصًا، وهو ارتفاع بنسبة 31% مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، التي قُتل خلالها في حوادث طرق بتورّط مَركبة ثقيلة 55 شخصًا" إلى هنا نصّ البيان.