لقي بعد منتصف الليلة الشاب عاصم عصام سلطي (25 عاما) مصرعه متأثرا بجراحه اثر اصابته برصاصة طائشة خلال شجار عنيف بين عائلتين في بلدة عيلوط. وتخلل الشجار اطلاق نار كثيف. ووصلت الى المكان قوات كبيرة من الشرطة للسيطرة على الوضع. وعلم ان الضحية كان قد تزوج قبل شهرين فقط وهو الأبن الوحيد لعائلته.
العريس المغدور عاصم سلطي
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي - لواء الشمال: "تلقى مركز الشرطة 100، حوالي الساعة 22:30 مساءً بلاغا حول إلقاء حجارة بين عائلتين اثر نزاع في قرية عيلوط.
وصل أفراد الشرطة إلى مكان الحادث، وأثناء تواجدهم في المكان لرصد المشتبهين، سٌمع إطلاق نار من القرية من عدة أماكن.
تم استدعاء قوات شرطة إضافية لرصد مكان إطلاق نار، وفي غضون ذلك تلقى مركز الشرطة بلاغًا حول شخص يبلغ من العمر (28 عامًا) أصيب بجروح نتيجة إطلاق نار وتم نقله إلى المستشفى الإنجليزي بحالة متوسطة حتى خطرة. وفي وقت لاحق في حوالي الساعة 01:00، تم اقرار وفاته على يد الطاقم الطبي (وفق مصادر طبية).
تبين في التحقيق الأولي أن المصاب كان واقفًا عند أحد المنازل وسط القرية وأصيب برصاصة.
القت قوات الشرطة القبض على خمسة مشتبهين ضالعين في الأحداث وتمت إحالتهم إلى التحقيق في مركز الشرطة، كما احيل التحقيق الى الوحدة المركزية "اليمار" في لواء الشمال، والتي تتواجد في مكان الحادث لجمع الأدلة والبينات والتحقيق في ملابسات الحادث.
في غضون ذلك، تتواجد قوات الشرطة في قرية عيلوط لمنع تصعيد النزاع بين العائلات"، الى هنا نهاية البيان.