وجه الشيخ صياح الطوري شيخ العراقيب انتقادات للقيادة العربية، ذلك خلال الصلح بين عائلة الطوري الملاحي من اللد وعائلة الشمالي من الرملة في اعقاب جريمة مقتل المربية شريفة ابو معمر.
وقال الشيخ صياح الطوري:" كفى معارك في مجتمعنا العربي، فجميعنا ننادي ونرمي المسؤولية على الشرطة، وانا اتأمل من القيادات التي تقول عن نفسها بانها رجال اصلاح وقيادات عربية العمل بشكل جدي، فغالبية العائلات غير راضية عن عملها، بينما تبذل القيادة كل ما بوسعها من اجل مصلحتها، وهي يجب ان تناشد اهل المشكلة بحل النزاعات، ولماذا لا تقوم القيادة بالعمل قبل وقوع المصيبة؟ فهم يأتون بعد وقوعها، ويتحدثون يوم ويومين ومن ثم يغرقون في النوم".
ثم قال:" يجب حمل هذا الملف من كل جوانبه ووضعه في سلم الأولويات وعدم الإهمال، وخاصة في ظل الإجرام الذي بات يتكرر بشكل يومي. لا نريد دماء في الشارع، بل لقاءات صلح واعمال خير ومحبة وتسامح ومودة بين الناس".