طرح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفنتينو، على إسرائيل فكرة استضافة كأس العالم في العام 2030 بالتعاون مع دول المنطقة وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة.ونشر الحساب الرسمي لرئيس وزراء دولة إسرائيل على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "تغريدة" جاء فيها: "التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيت اليوم رئيس الفيفا جياني إنفنتينو وهنأه بمناسبة زيارته الأولى إلى إسرائيل.

وطرح رئيس الفيفا فكرة قيام إسرائيل باستضافة مباريات المونديال في العالم 2030، إلى جانب دول أخرى في المنطقة وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة".

وتتهافت الدول على استضافة نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم، في العام 2030، في الذكرى المئوية الأولى لانطلاق البطولة العالمية، من خلال تقديم ملفات مشتركة، آخرها أربع دول من البلقان، وهي بلغاريا واليونان وصربيا ورومانيا.

ولم يسبق لأي بلد من البلقان أن قام بتنظيم كأس العالم، واستضافت يوغوسلافيا قبل انهيارها في 1991، بطولة كأس الأمم الأوروبية في 1976.

ويرغب اتحاد كرة القدم الأمريكي الجنوبي (كونميبول)، في أن تكون القارة مضيفة لنسخة العام 2030 من البطولة، في الذكرى المئوية للمونديال الأول الذي استضافته الأوروغواي عام 1930.

وأبدت العديد من الدول رغبتها في استضافة مونديال 2030، أبرزها الأرجنتين، وتشيلي، والأوروغواي، والباراغواي، التي ستتقدم بملف مشترك.

كما أعربت إسبانيا، والبرتغال عن رغبتهما في الاستضافة، ومثلهما فعلت اليونان وبلغاريا وصربيا ورومانيا، إضافة إلى إنجلترا وإيرلندا.

ويسعى المغرب، الذي خاض خمس محاولات لم يكتب لها النجاح للفوز بحق تنظيم كأس العالم ومن بينها نسخة 2026، أيضا لتنظيم نسخة 2030.

وبدوره، أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، في عام 2018، عزمه اجراء دراسة جدوى لتقديم عرض مشترك لاستضافة مونديال 2030، مع إيرلندا الشمالية وإسكتلندا وويلز.

وكانت النسخة الأولى من كأس العالم (1930) أقيمت في مونتيفيديو عاصمة الأوروغواي، التي ترغب في إحياء الذكرى المئوية لها.

أما الأرجنتين فقد استضافت البطولة مرة واحدة عام 1978، وأحرزت اللقب في ذاك العام، ومرة ثانية عام 1986 في المكسيك.

ومن المقرر أن يختار الاتحاد الدولي (فيفا)، الدولة أو الدول المضيفة لمونديال 2030 في العام 2022، على هامش النسخة المقبلة من الكأس التي تستضيفها قطر، علما بأن مونديال 2026 سيقام في الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك، وسيكون الأول بمشاركة 48 منتخبا بدلا من 32.