خرجت، أمس الاحد، الاسيرة نسرين حسن أبو كميل من السجن بعد قضاء ست سنوات داخل السجون الاسرائيلية بادعاء تصوير أماكن حساسة في إسرائيل وارسالها لجهات فلسطينية، وبعد أن قضت الأسيرة محكوميتها خرجت من السجن، أبو كميل من مواليد مدينة حيفا، متزوجة الى قطاع غزة، وهي أم لسبعة أطفال، أصغرهم أحمد الذي كان ابن الثمانية شهور عندما سجنت، وهو اليوم يقارب على عامه السابع دون رؤية والدته.
وفور تحرر الأسيرة توجهت إلى حاجز "إيرز"، وذلك كي تدخل إلى قطاع غزة وذلك لرؤية عائلتها، لكن حتى اللحظة لم تدخل الأسيرة قطاع غزة، بسبب منعها من السلطات الاسرائيلية بسبب حملها الجنسية الإسرائيلية.
وفي حديث لمراسل موقع وصحيفة "كل العرب"، أمير علي بويرات مع الأسيرة المحررة لحظة خروجها قالت:" شعور جميل جدًا وصعب بنفس الوقت أن أخرج واعانق الحرية بعد ستة سنوات من الأسر، ولكنها يبقى شعور جميل أن اتحرر من السجن".
وأضافت الأسيرة المحررة:" واجهنا ظروف صعبة في السجن انا وجميع الاسيرات، وذلك في مختلف الجوانب ومنها الاهمال الطبي إلى المعاملة غير الآدمية والعديد من الظروف الصعبة التي واجهناها كأسيرات بقوة ووحدة بغض النظر عن الإطار السياسي التي تنتمي اليه كل أسيرة، الاهم كان ومازال هو الوحدة لدى الأسيرات".
وتابعت انه:" كانت قد أعلنت اليوم قد ثلاث أسيرات عن إضرابهن عن الطعام وهن منى قعدان، امل طقاطقة، شاتيلا ابو عيادة، واطمأن الجميع ان صحة واصرار وعزيمة الأسيرات ممتازة، ومن هذا الجانب هن جبارات". وفي سياق عائلتها في قطاع غزة، قالت:" سأذهب فورًا إلى حاجز إيرز وذلك كي أدخل إلى القطاع، لاحتضان أطفالي وعائلتي التي تنتظرني في القطاع". وبخصوص تحرر الأسرى الستة، قالت:" استقبلنا خبر تحرر الستة أسرى من سجن جلبوع، بالفرح والتهاليل والزغاريد، حيث عمّت اجواء الفرح في أنحاء الأقسام، إذ أنني انا أول ما علمت بالخبر من القناة ال 13 الإسرائيلية، حينها صرخت واخبرت كل الاسيرات بالخبر، ومن تلك العملية زادت كل التضييقات والتشديدات على الاسيرات".