بعد ثلاثة أيام من الانتظار على حاجز "ايرز" ومنع السلطات الإسرائيلية دخولها، وصلت الأسيرة المحررة نسرين حسن أبو كميل الى قطاع غزة اليوم الاربعاء.
والجدير ذكره أنّ أبو كميل من حيفا في الأصل وتحمل هوية إسرائيلية وقد سمحت السلطات الإسرائيلية لها بالوصول لغزة بشروط أبرزها منع مغادرة القطاع لعامين وفرض غرامة مالية تجاوزت أربعة آلاف شيكل.
الأسيرة المحررة نسرين حسن أبو كميل
وخرجت نسرين من الأسر بعد 6 سنوات قضتها في السجون، حيث اعتقلت السلطات الإسرائيلية "أبو كميل" في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، لدى مغادرتها غزة عبر حاجز إيرز/ بيت حانون شمالي القطاع، وحكمت عليها في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، بالسجن لمدة 6 سنوات، مع احتساب مدة التوقيف.
وبحسب عائلتها، فقد وجّهت المحكمة الإسرائيلية لـ"أبو كميل"، "تُهما باطلة"، منها تصوير ميناء حيفا بغرض التجسس، خلال آخر زيارة لعائلتها عام 2014.
وسجنت الأسيرة نسرين بعد ولادة طفلها الأصغر بأشهر قليلة، حيث كان يبلغ من العمر ثمانية شهور واليوم يبلغ من العمر ستة أعوام وثمانية شهور، ولم يسمح لأطفالها زيارتها طيلة فترة محكوميتها.
وتبلغ الأسيرة نسرين من العمر 46 عامًا، وهي من مدينة حيفا في الأصل ومتزوجة لقطاع غزة وكانت تقيم في القطاع منذ زواجها وهي أم لسبعة أطفال.