في أحتفال متواضع، وضمن برنامج "من أجل غد أفضل" وقع المركز الجماهيري رهط، بالتعاون مع مؤسسة منومدين، وجامعة بن غوريون بئر السبع، اتفاقية عمل مع المبادر إبراهيم الصانع، من بلدة اللقية ومؤسس شركة سديل للتكنولوجيا، بهدف تطوير تطبيق الكتروني لتقليص الفجوات الرقمية والتكنولوجية في مدينة رهط والتي خلفتها جائحة كورونا.
وقد شارك في حفل التوقيع، رئيس بلدية رهط فايز أبو صهيبان، ورجل الأعمال حاييم طييب، رئيس مؤسسة منومدين، سيجال فرينطه، مدير لواء الجنوب في شركة المراكز الجماهيري، وفؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط، والمبادر إبراهيم الصانع، وممثل من جامعة بن غوريون، وممثل من جمعية أور وعدد من الحضور والمشاركين.
وكان الصانع فاز بالمكان الأول ضمن 15 مبادرا تقدموا لهذا البرنامج، مؤكدين أن المبادرة التي قدمتها الشركة من شأنها تقليص الفجوات التي خلفتها جائحة الكورونا، حيث من المتوقع أن تتخطى حدود مدينة رهط لتشمل النقب ككل.
وتهدف هذه المبادرة إلى انشاء تطبيق يساعد الجمهور على الاندماج في الفعاليات اللامنهجية التي قدمها المركز الجماهيري رهط والمؤسسات الأخرى في المدينة بشكل سلس ومضمون وتشجيع التطوع والانتماء للمدينة.
وأكد المتحدثون على أهمية الفعاليات اللامنهجية في محاربة العنف، وأشاروا إلى أن الفعاليات اللامنهجية المختلفة تقضي أولا على ساعات الفراغ لدى الطالب والتي تعتبر طريقا نحو العنف والتصرفات العدوانية.
ساديل للتكنولوجيا، هي أول شركة ذات تقنية عالية في الوسط العربي في الجنوب. تأسست الشركة عام 2013 وتقدم خدمات برمجية متنوعة في نموذج الاستعانة بمصادر خارجية. بالإضافة إلى ذلك ، فإن ساديل للتكنولوجية حاضنة للشركات الناشئة وتعمل على تشجيع ريادة الأعمال التكنولوجية بين الشباب والشابات من المجتمع البدوي. ساديل هي في الواقع منصة لتحقيق رؤية اجتماعية ترى كهدف توظيف للمهندسين المتميزين من المجتمع البدوي في الجنوب وخلق تأثير اجتماعي في المجتمع الذي تعمل فيه.