قالت النائب غيداء ريناوي زعبي (ميرتس) إنّ "خطوة تاريخية سُجلت مع المصادقة على قانون ربط البنى التحتية في بلدات عربية بالكهرباء"، وتابعت:"نجحنا في إحقاق بشرى سارة ستجلب الضوء لنحو 60,000 عائلة وتمنع مأسٍ مقبلة".
وأوضحت ريناوي زعبي أنّه:"يعد عدم منح نموذج 4 (توفس 4) للعديد من العائلات هو معاناه يومية، فالحصول على الكهرباء هو حق أساسي وعد ايصال مئات آلاف المواطنين إلى شبكة الكهرباء يعبّر عن ظلم توزيعي خطير للغاية وسوف نتأكد من توقفه"، كما قالت.
النائب غيداء ريناوي زعبي
وأضافت النائب غيداء أنّ:""تصريح الإسكان" أو "טופס 4" هو تصريح يجب أن يحصل عليه كل بيت من أجل الإستحقاق بتوصيل الكهرباء. وفي إسرائيل 2021 ووفقًا لتقديرات شركة الكهرباء، هنالك اكثر من 60 ألف عائلة ليست لديها الاحقية لقبول التصريح، ومعظم هذه العائلات من المجتمع العربي. إذن ما الذي تفعله هذه العائلات للحصول على الكهرباء؟ لديها خياران أحدهما أخطر من الآخر، الأول هو استخدام مولدات جنراطور والثاني هو اتصال غير قانوني بشبكة الكهرباء عن طريق الجيران".
وتابعت ريناوي متحدثة عن خطورة هذين الخيارين مشيرة الى أنّه:"في عام 2010 لاقى أفراد عائلة كيوف وبينهم الاب نايف والأم ريما وابنتهما كارين البالغة من العمر عامين فقط مصرعهم جراء حريق نجم في احدى المولدات الكهربائية. عائلة بأكملها اختنقت من استنشاق الغازات السامة التي تسربت من مولد الكهرباء في المنزل.
كما حدثت قصة مأساوية اخرى قبل عام لعائلة أبو ثابت من النقب، أبرار البالغ من العمر 3 سنوات وخالد البالغ من العمر 3 سنوات وليلى البالغة من العمر 4 سنوات احترقوا من مدفأة في غرفة المعيشة في المنزل"، كما قالت.
واختتمت:"لكي لا تتكرر هذه القصص ، قدمت مشروع قانون هذا الأسبوع في الكنيست مع أعضاء الائتلاف من الموحدة وليد طه ومنصور عباس ومازن غنايم وإيمان خطيب ياسين، وهو اقتراح سيهتم بربط البنية التحتية للكهرباء في عشرات السلطات المحلية العربية. "، بحسب تصريحاتها.