بأجواء احتفالية، افتتح مشروع مسار رحلته للسنة الثالثة على التوالي، معلنا انطلاقة برنامج الموسم الثالث في مركز محمود درويش الثقافي عرابة.
وقد حضر الافتتاح شخصيات مسؤولة في مشروع مسار القطري، من مدراء ومؤسسي برنامج مسار، بالإضافة الى عدد من الشخصيات على الصعيد المحلي والبلدي.
ويشار الى أن مشروع "مسار" هو برنامج قيادة وتحضير للتعليم الأكاديمي للشباب من المجتمع العربي.
يستهدف البرنامج شريحة خريجي المرحلة الثانوية من أجل منحهم القدرات وإكسابهم المهارات التي تساعدهم على الانخراط في مؤسسات التعليم العالي في ظل العديد من المعوقات التي تعرقل تقدم هذه الشريحة في الحياة الأكاديمية. يمدّ البرنامج الطلاب بالأدوات والمهارات اللازمة للنجاح والتميز خلال فترة التعليم الأكاديمي، سواء من خلال المرافقة والتوجيه الأكاديمي المهني، بشكل فرديّ وجماعيّ، تحسين اللغة العبرية، طرق الالقاء والتعبير عن الذات، مساق تحضيري لامتحان البسيخومتري ومساق اللغة العبرية المطلوب في الجامعات: يعيل. الى جانب ذلك يهدف البرنامج الى خلق إطار آمن للمشتركين، ويسعى الى تدريبهم وصقل شخصيات ذات كفاءة، قادرة على الانخراط بسلاسة في العمل الجماهيري وصنع التغيير المجتمعي.
مدة البرنامج ثلاث سنوات والانتساب اليه مجاني وينقسم الى مرحلتين: المرحلة الأولى (عام واحد) وهي عبارة عن مرافقة مكثفة على مدار خمسة أيام أسبوعية يشمل ورشات وتدريبات مختلفة حول بناء الشخصية القيادية والتحضير للتعليم الأكاديمي. والمرحلة الثانية (عامان) تتم فيها مرافقة المشتركة بعد الانخراط في المرحلة الأكاديمية.
يعمل البرنامج في مركزين: وادي عارة وهو لسكان المنطقة والثاني في عرابة وهو لسكان القرى والمدن المجاورة
حيث قام طاقم البرنامج خلال الامسية بعرض أهداف البرنامج ومحاور العمل فيه، بالإضافة إلى الإنجازات التي حققها البرنامج في السنوات السابقة خاصة في إندماج المشاركين في التعليم الأكاديمي الذين أنهوا سنتهم الأولى في برنامج مسار وكيف ساهم البرنامج في بلورة شخصياتهم وعزز ثقتهم بأنفسهم وذلك من أجل الحصول على جيل مبادر، واع، مثقف ومتعطش لتغيير المجتمع لحال أفضل.
واشادت مديرة البرنامج روان خمايسي لأهمية دعم البرامج والأطر المخصصة للشباب من المجتمع العربي لمساعدتهم في الاندماج بالشكل الملائم في التعليم الأكاديمي مثل برنامج مسار بالإضافة لشكرها لبلدية عرابة رئيساً وعاملين على تعاونهم الدائم من أجل مصلحة المشتركين من عرابة والبلدان المجاورة.