قالت مصادر اسرائيلية/ أن الهجوم الذي وقع غربي دمشق و"المنسوب لإسرائيل"، والذي نُفذ في وضح النهار استهدف صواريخ دقيقة كانت في طريقها إلى لبنان.
وبحسب المصادر، فإن القصف "الاستثنائي" الذي وقع غربي العاصمة السورية دمشق ظهر السبت، استهدف "قافلة أسلحة كان من المقرر أن تعبر من سوريا إلى لبنان".
وزعمت أن مسار الأسلحة المتطورة التي ضمت صواريخ دقيقة بدأ من طهران وصولا إلى مطار دمشق الدولي ومن هناك كان من المقرر أن يصل إلى "حزب الله" في لبنان.
وقالت إن الحادث لا يعد اسثنانيا من حيث قصف أسلحة متقدمة كانت في طريقها إلى لبنان، لكنه استثنائي من حيث موعد تنفيذه في وضح النهار.
وأضافت أن قرار قصف "قافلة الأسلحة" جاء انطلاقا من فرضية أنه سيتم نقلها إلى مكان سيكون من الصعب مهاجمته.
وفي وقت سابق من السبت، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن الدفاعات الجوية للجيش العربي السوري "تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة على بعض النقاط بريف دمشق والذي أدى إلى إصابة جنديين ووقوع أضرار مادية".
وأضافت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري: "حوالي الساعة الحادية عشرة و17 دقيقة من صباح اليوم أطلق العدو الإسرائيلي رشقة صواريخ أرض أرض من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".