هذه الليله نهضت من فراش الحزن
مليىء بدموع الخدود الساخنه
مسحته بمنديل مبلل بقطرات ماء السكون
حتى جف الوجّه الشاحب وأصبح مظلم قليلا !
فكيف سأذهب الى حفلة الألم هذه الليله !!
فتحت علبة ماكياج الحزن
ووضعت على أعين الحياه لون أسود وقليلا من بياض لامع
ومن ثم أحمر شفاه على شفاه اللذّه
وما أجمل ذلك المعطف ألمزركش
موّضوع على رقبه مشتهاه خوفا عليه من ألسنة الريح
وقفت على شرفة الايام أنتظر عربة ألفرح , فتأخرت
عبثت قليلا بكتب الوهم وتأملت الطريق فوجتدها خاليه ! هل تأخر ام لن يأتي ؟
وفي حيرة الأسئله نظرت الى الطريق مرة أخرى
واذا بدراحة دموع تتقدم نحوي
شعرت بغصّه داخلي لكنها مرّت أجتزتها بكبرياء
وقررت الذهاب مشّيا على الأحزان
حتو لو كان في الطريق دوس بالأقدام
!
وحتى لو كانت مليئه بذئاب خادعه
فأنا سأمرّ فهيا يا رياح أبدأي بالضجيج
وهيا يا ذئاب أبداي بالعويل
سوف أمر من هنا أفرشوا بساط الذاكره
لسهرة وهم