بادرت المدرسة الثانوية "الشاملة" في ام الفحم، مع مجموعة من الاهالي الناشطين في العمل الجماهيري، الى إنشاء رابطة أصدقاء لها، تحت اسم لجنة "أصدقاء الشاملة"، حيث التأمت اللجنة في لقائها الأوّل امس الأربعاء، بحضور كل من الأستاذ أحمد رشيد مدير المدرسة، والدكتور ضرغام صالح مركز التربية الاجتماعية، وأعضاء اللجنة السادة: رشاد عبد الهادي محاميد رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب السابق، ومحمد حصري، وصالح خليل إغبارية، ويوسف غليون، والشاعرة تهاني طميش محاجنة.

وقد رحبّ الأستاذ احمد رشيد بالحضور، وشكر أصحاب المبادرة، متحدثًا عن أهدافها المتمثلة بالسعى من أجل رفع المستوى التعليمي في المدرسة، والعمل على الجانب الثقافي، وان يكون مسار متوازٍ لتجميل بيئة المدرس. كما تحدثّ الدكتور ضرغام صالح عن مركّزًا على الأنشطة الثقافية والعلمية والعمرانية في المدرسة، وأنّ الفكرة لبناء هذا الجسم جاءت لتوسيع الدائرة لدعم لجنة أولياء أمور الطلاب وليس منافسة لها، وأن احتياجات المدرسة بحاجة الى دعم إضافي. واقترح الناشط رشاد عبد الهادي إقامة هذه المجموعة لوضع أهداف محدد لها، وكذلك قضايا وفعاليات ملموسة، وإقامة مشاريع واشراك البلدية في تمويلها، واقتراح توسيع اللجنة بشخصيات مختلفة.

واقترح المهندس محمد حصري التركيز على الجانب الثقافي التوعوي، وخاصة بما يتعلق بآفة العنف، واطلاق فعاليات في مجال التربية للتسامح ونبذ العنف. وتم التصويت بالإجماع على ان يكون رشاد عبد الهادي رئيسًا لرابطة "أصدقاء الشاملة"، وأن يكون محمد حصري نائبًا له، والأستاذ يوسف غليون سكرتيرًا لها، وتهاني طميش مسؤولة عن الجانب النسوي. وفي الختام بارك مدير المرسة الأستاذ أحمد رشيد هذه الخطوة، وهنّأ رئيس الرابطة وبقية الأعضاء، داعيًا الله أن تتكلل الجهود بالنجاح والخير لما يعود نفعه على المدرسة وطلابها.

وقال الناشط رشاد عبد الهادي: "تم اقامة مجموعة اصدقاء المدرسة الثانوية الشاملة بالتنسيق بيننا وبين ادارة المدرسة، وذلك من اجل مساعدة ورعاية امور المدرسة البنيوية من أَمنٍ وامان وسلامةِ ابنائنا ومعلمي ومعلمات وعاملي المدرسة وكل زائريها، ومن اجل التعاون المشترك مع ادارة المدرسة على رفع مستويات العلم والتثقيف والتربية على الخلق الحسن لأبنائنا وبناتنا، ومن اجل نشر روح المحبة والتفاهم ونبذ العنف المستشري في مجتمعنا".
واضاف: "نتوجه ونهيب باهلنا ولآلاف خريجي الثانوية الشاملة بالانضمام الى رابطة الاصدقاء، فبدعمكم وتعاونكم المشترك يمكن لنا القيام بعدة مشاريع بنيوية وثقافية، ونشاطات تربوية جماهيرية اخرى.