قام مجهولون بإضرام النيران في سيارة للسيد بهاء عاصلة، مدير قسم ترخيص المحلات التجارية في بلدية عرابة، بالاضافة لحرق سيارة زوجته التي ركنت بجانبها في ساحة البيت.
وقد رصدت كاميرات المراقبة الحادثة حيث أقدم شاب ملثم على القفز عن سور البيت واحراق السيارات مع سبق الاصرار والترصد.
يشار الى أن هذه المرة الثالثة التي يتم فيها حرق سيارات تابعة للسيد بهاء عاصلة، وبالمجمل تمّ حرق أربع سيارات خلال سنة ونصف، وقد وصلت شرطة مسجاف الى المكان وباشرت التحقيق بعد أخذ كاميرات المراقبة.
وصرح السيد بهاء عاصلة في حديث لمراسل "كل العرب" بالقول:"بعد كل حملة فحص ترخيص المحلات التجارية في عرابة يقوم مجهولون بالاعتداء على بيتي انتقامًا مني، علمًا أنني غير مسؤول عن تنفيذ أوامر الشرطة التي تعمل على مراقبة هذه المحلات، عملي هو فقط اصدار الترخيص للمحلات التجارية المؤهلة.
لا أعداء لي على الصعيد الشخصي وتربطني علاقة طيبة مع أهل بلدي ولا أقوم إلا بواجبي المهني بكل اهتمام ومراعاة لجميع مصالح البلد."
وأضاف:"لا يجب أن نسمح لفئة من الزعران بنشر الترهيب والعنف ضد موظفي بلدية بغير حق. وقد تمّ تقديم شكوى للشرطة كما تمّ التواصل مع عضو الكنيست النائب أسامة السعدي الذي وعد باٌبراق رسالة عاجلة الى وزير الأمن الداخلي وقائد الشرطة للقبض على الفاعلين بأقرب وقت ممكن.".
الجدير ذكره أخيرا أنّه حتى هذه اللحظة لم يتم اصدار بيان استنكار رسمي من قبل البلدية أو لجنة العمال الموظفين.