يستضيف فضاء قاعة المنزه، ساحة مولاي الحسن، بالصّويرة المغربيّة، معرض الفنّانة التّشكيليّة الفلسطينيّة منى ظاهر، الموسوم بعنوان "اللّعب مع القطط، بالتّشارك مع المديريّة الإقليميّة للثّقافة، بتاريخ 08 نوفمبر إلى 24 من الشّهر نفسه.
وَوِفْقَ ما جاء في ديباجة فكرة العمل الفنّيّ، أنّ المعرض (يُعنى بجماليّات القِطط، هذه الكائنات الفاتنة المجاورة لحيّوات الإنسان، بمنحى متعدّد، يرصد أشكال وجودها ومعناها عبر حضورها الغريب، سواء كان إشاريًّا أوْ أيقونيًّا بشكلٍ تتعالقُ فيه اسيتهامات الذّات النّسائيّة، ومُنمْنمات الحكايات الشّرقية بالأسفار السّندباديّة، والمدن السّحريّة والمعمار الاحتفاليّ والموسيقى الكرنفاليّة...
فسيفساء روحيّة، تتوغّل في متاهات الرّموز الّتي يتخلّق عنها تخييل الوجود الإنسانيّ في علاقته الملازِمة للقطط منذ القِدم. فَبِعَوالِمِ القطط الموازية أو المتشابكة مع عوالمنا، يمكن أن نعيد قراءة الأشياء وفق نسَقٍ تخييليّ مغاير، جذْريّ ومدهِش.
مع القِطَط، يغدو اللّعب جدِّيًّا، وذكيًّا، لا نختبر في غابة مراياه أو مرايا غابته، حدودنا ولانهائيّتنا وحسب، بل نكتشف بالأساس كينونتنا قبل كلّ شيء.
ما تقوله القِطَط وتصخَب به في محفلٍ من الرّموز والإشارات هو ما يتمّ الإنصات إليه هنا، ومساءَلتُه وتفجيرُه ضِمْن ربيعٍ احتفاليٍّ.)
وجدير بالإشارة أنّ الفلسطينيّة منى ظاهر، شاعرة وكاتبة وأستاذة جامعيّة، حاصلة على لقب الدّكتوراة في الأدب العربيّ الحديث، تعمل محاضرة في الكلّيّة الأكاديميّة سخنين وفي الجامعة المفتوحة. صدر لها العديد من العناوين شعرًا وسردًا ونقدًا، أهمّها:
- شهريار العصر، مجموعة شعريّة (1997، النّاصرة).
- ليلكيّات، مجموعة شعريّة (2001، النّاصرة).
- طعم التّفّاح، مجموعة شعريّة (2003، الهيئة المصريّة العامّة للكتاب، سلسلة كتابات جديدة، القاهرة- مصر).
- حكايات جدّتي موفادّت، نصوص (2003، دار العالم الثّالث، سلسلة الأدب الفلسطينيّ، القاهرة- مصر).
- خميل كسَلها الصّباحيّ- خزفيّة نصّيّة لرفْسة غزال، نصوص (الطّبعة الأولى: دار أزمنة- عمّان (2008،) الطّبعة الثّانية: المؤسّسة الصّحفيّة بالمسيلة للنّشر والتّوزيع والاتّصال، الجزائر- 2009، بدعم من وزارة الثّقافة الجزائريّة).
- يوميّات شفق الزّغلول، نصّ طويل (2011، دار فضاءات للنّشر والتّوزيع، عمّان- الأردن).
- الأرجوحة 13، قصص (2015، دار العين للنّشر، القاهرة- مصر).
- وحيدة أُصَفِّرُ تحتَ شجرةِ اللّيمون، ثلاثيّة (2020، دار فالية للطّباعة والنّشر، بني ملّال، المغرب).