استنكرت بلدية ام الفحم (المجلس البلدي) واللجنة الشعبية وأعربا عن رفضهما المطلق "لما يقوم به أفراد الجيش وآلياته في شوارع وأحياء المدينة من تدريب وتجوال داخل الأحياء السكنية"، وذلك بعد تدريبات بدأ بها الجيش، مساء يوم الإثنين الأخير.
وجاء في البيان الصادر عن البلدية واللجنة الشعبية:" هذا العمل مرفوض وغير مقبول علينا بتاتًا، ويمس بمشاعر المواطنين. رئيس البلدية د. سمير صبحي ورئيس اللجنة الشعبية السيد محمود اديب قاما بجولة خلال نهار اليوم للاطلاع عن قرب على الأماكن التي دخلها الجيش وعبّرا عن رفضهما الشديد لهذا الأمر، بالإضافة إلى توجيه رسالة شديدة اللهجة بهذا الخصوص للمسؤولين في الجيش والشرطة، مفادها رفضنا تحويل ام الفحم لثكنة عسكرية وأرضية لتدريبات هذا الجيش ومناوراته العسكرية".
ويشار الى ان الجيش تواجد بين أزقة واحياء المدينة وبالقرب من المدارس، حيث عبر الاهالي عن رفضهم لمثل هذه التدريبات بين ازقة واحياء المدينة.