جاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء للإعلام العربي :"لأول مرة في العالم - دولة إسرائيل ستجري يوم غد تمرينًا وطنيًا سيختبر مدى الجهوزية على المستوى القُطري تمهيدًا لتفشٍ محتمل لسلالة فتاكة جديدة من فيروس كورونا".
سيجرى التمرين على شكل "لعبة حرب" حيث تم إطلاق اسم "تمرين أوميغا" عليه
وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت: "دولة إسرائيل في حالة رائعة. لقد انتصرنا على الموجة الرابعة ونوشك على الخروج من سلالة دلتا، لكن، وتزامنًا مع ذلك، ننظر إلى المستقبل ونستعد لاستمرار المعركة.
لا نغلق المنظومات الإدارية ولا نفكك قوام القوات التي عملت على مواجهة الفيروس، وإنما بالعكس - نواصل اجراء التدريبات ووضع التحديات الجديدة أمام أنفسنا. بينما يشهد العالم استفحال أوضاع الكورونا باستمرار، تتمتع إسرائيل بالأمان وبالحماية.
ولكي نحافظ على ذلك، وعلى مجرى الحياة الطبيعية، علينا جس النبض باستمرار والاستعداد لحدوث جميع السيناريوهات".
سيقود رئيس الوزراء نفتالي بينيت يوم غد (الخميس)، الموافق 11 نوفمبر 2021، تمرينًا وطنيًا يُعنى باختبار مدى الجهوزية على المستوى القُطري لمواجهة تفشي سلالة كورونا جديدة لم يتم اكتشافها بعدُ.
وسيجرى التمرين، الذي سيديره المسؤول عن شؤون الحماية في وزارة الدفاع، العميد (المتقاعد) موشيه إدري، في مقر مركز إدارة الأزمات الوطني في أورشليم، القائم على إدارة الأزمات على الصعيد القُطري، على أن يشارك فيه كل من المدراء العامين للوزارات الحكومية والمندوبين عن الهيئات المهنية، فضلاً عن منسق الكورونا الوطني، ورئيسة خدمات صحة الجمهور في وزارة الصحة، ورئيس لجنة الدستور، وممثلين عن هيئة الأمن القومي وممثلين عن جيش الدفاع، وقيادة الجبهة الداخلية وغيرهم.
وسيجرى التمرين على شكل "لعبة حرب" تحاكي التعامل الوطني من قبل منظمات مختلفة على مستوى رفيع مع سلالة جديدة تسمى سلالة "أوميغا" والتي لم يتم اكتشافها في دولة إسرائيل بعدُ.
ولمحاكاة وضع حقيقي، سيجرى التمرين من خلال ثلاث جلسات تحاكي الانتقال بين السيناريوهات المختلفة. وبضمن ذلك، ستجرى تقييمات وزارية وبين الوزارات للأوضاع، ستتم في إطارها مراجعة المعطيات وطرح توصيات بشأن التصرف، على أن يجرى في ختامها تقييم شامل للأوضاع، سيلخص في إطاره رئيس الوزراء مجريات التمرين وسيصدر أوامره لكافة الهيئات بشأن طريقة التصرف مستقبلاً.
سيتناول التمرين عدة جوانب، وستتم خلاله دراسة وظيفة الآليات المهنية المختلفة في ظروف استثنائية طوال مراحل مختلفة:
- السياسة: تقييد التجمع، تقييد الحركة، سياسة الحجر الصحي، مسار المناسبات، فرض القيود على مناطق بعينها، مسار السياحة.
- الأبعاد الصحية: الرصد، المتابعة، المراقبة والإنذار عند تطور نسخة متحورة جديدة وخطيرة، عمليات تسلسل الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين، النظر في مدى الوقاية بفعل التطعيم، التحقيقات الوبائية، الفحوصات، قدرة المستشفيات على استيعاب مرضى جدد، المشتريات الخاصة، حملات الفحوصات الجماهيرية، شراء الأدوية الخاصة واللقاحات (جرعة معززة/ تطعيم آخر إلخ).
- الأبعاد القانونية: المناطق المقيدة، سياسة القيود، الموافقة على أنظمة خاصة وسن القوانين اللازمة.
- الأبعاد الاقتصادية: دعم المجهود الوطني، دعم السكان ماديًا.
- الأبعاد المتعلقة بالأمن الداخلي: تطبيق حالات الحجر الصحي، المناطق المقيدة، تطبيق الأنظمة.
- جهاز التربية والتعليم: الحرص على صحة الطلاب، إغلاق المدارس في بؤر التفشي، ملاءمة مسار النشاط لدى جهاز التربية والتعليم (الصفوف الخضراء والرياض الخضراء، الكبسولات، التعلم عن بُعد).
- مطار بن غوريون الدولي والمعابر الحدودية: سياسة المغادرة والدخول، إغلاق المعابر بشكل انتقائي حسب الظروف.
- الإعلام: نقل المعلومات إلى الجمهور وزيادة الشفافية والرد على الكلام المتداول في شبكات التواصل الاجتماعي وتدريب هيئة الإعلام الوطنية.