أعرب عبد عودة من سكان قلنسوة وهو من الحراك الشبابي غن اضبه الشديد في اعقاب تهديد عشرات البيوت بالإخلاء بسبب خط الكهرباء. وقال عبد عودة من الحراك الشبابي وقال عودة:"للأسف الشديد شركة الكهرباء مستمرة في عملها ونصبت اعمدة جديدة التي هي مؤشر بان الإخلاء قريب، والبلدية في سبات عميق. في الحي يوجد اكثر من 28 بيتًا، وكل منزل يسكنه اربعة اشخاص وربما اكثر، غير المحلات التجارية، واذا بقيت القضية نائمة فسوف يتم اخلاء المنازل، حيث ان البلدية ادعت "بانها لا تستطيع اتخاذ اي خطوة، وفي حال وان عملت على توقيف العمل فان الشركة قد تجبر البلدية على دفع تكاليف كل الأضرار"، وهذا طبعا ادعاء كاذب، فالبلدية لا تقوم بعملها، وكانها لا تعلم ما يحصل".
واضاف:" رئيس البلدية وعضو الكنيست الدكتور احمد طيبي، منذ بداية القضية في عام 2019 ذكرا "بأنهما التقيا بمندوبي شركة الكهرباء والتقطا صوراً معهم وانه يتم البحث عن بديل"، لكن لم نشاهد اي حل على ارض الواقع، بل كل ما كان هو فقط للتصوير والأفبام الهندية وغير صحيح، واليوم اصحاب البيوت لوحدهم ولا اي جهة تناشل في سبيل قضيتهم العادلة، وعلى البلدية ان تتحرك والتوجه الى القضاء لوقف العمل كون العمل في مساحات تابعة للبلدية، ولا نريد اجابات ملتوية، حتى ان اصحاب البيوت عندما حاولوا ايقاف العمل، ذكروا لهم "انتم ليسوا من البلدية، بإمكانكم التوجه الى البلدية التي هي الجهة الرسمي المسؤولة".
واضاف:" لما كل هذه الضربات في قلنسوة؟، لأنه لا يوجد من يناضل ويقف امام هذه السياسة الظالمة. نحن ننظم مظاهرات ونعمل قدر المستطاع، ومن جانب اخر هناك قوانين، اي ان البلدية تستطيع توثيق شركة الكهرباء عن العمل، فهي ليس قوة ربانية، ويستطيعون ايجاد طرق بديلة مثل بلدة عرابة. نحن امام واقع خطير الذي يهدد تهجير عائلات، ثم اين طاقم المحامين لمذا هذا الصمت".