حالة من الألم والحزن تسود قرية جلجولية بعد جريمة مقتل محمود عودة (52 عامًا)، الذي قُتل برصاصة طائشة خلال محاولة قتل شخص اخر خلال جنازة في البلدة.
ابراهيم عودة (16 عامًا) ويزن (10 اعوام) ابناء الضحية من ذوي الإحتياجات الخاصة وشقيقتهما نايا (8 اعوام) لم يستوعبوا حتى الأن فراق والدهم.
ابراهيم قال:" لماذا لم يأتي والدي الى البيت كي يضمنا الى صدره، فهو لم يفعل ذلك من قبل، بل في كل يوم يلعب ويضحك معنا وبقضي كل وقته وهو يلاعبنا. انا انتظر عودته بفارغ الصبر ولن انام حتى يعود".
الطفل يزن عبر وقال:" انا واثق بأن والدي سوف يعود، فهو القريب الى قلوبنا، كم انا مشتاق اليه، اريد ان نتجول معه في كل مكان ونجلس معه في البقالة مثل كل يوم، اين قبلته وحضنه، اذا لم يأتي فانا سوف الى المكان الذي يتواجد فيه".
الطفلة نايا:" تعودت على ان اشاهد ابتسامة وضحكة والدي العزيز الذي اعتز به، ما زلت انتظره بفارغ الصبر، فلا استطيع ان افعل اي شئ اذا لم يتواجد الى جانبي، انا حزينة جدا لأنه ليس في البيت".