قالت مصادر إسرائيلية لموقع "أكسيوس" الأمريكي إن الحكومة السعودية "ضغطت على الإمارات للتراجع عن الصفقة الموقعة في مجال الطاقة والمياه مع إسرائيل والأردن".وذكر مسؤولون إسرائيليون أن السعوديين فوجئوا عندما نشر خبر الصفقة المرتقبة يوم الأربعاء الماضي، وكشفوا أن المسؤولين السعوديين كانوا مستائين لأنهم شعروا أن الصفقة قوضت خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لقيادة المنطقة في ما يتعلق بالمناخ من خلال رؤيته "الشرق الأوسط الأخضر".
وكشفت المصادر للموقع الأمريكي أن كبار المسؤولين السعوديين دعوا نظراءهم الإماراتيين للتراجع عن الصفقة، حتى أنهم اقترحوا صفقة بديلة سعودية - إماراتية - أردنية "من شأنها تهميش إسرائيل".
وأبلغ الإماراتيون المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري والجانبين الإسرائيلي والأردني بالضغط السعودي وطالبوا بتغييرات تجميلية في لغة الاتفاقية لإرضاء السعوديين، ولم تعترض الأطراف الأخرى.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن توقيع الاتفاق تأجل لعدة ساعات يوم الاثنين بسبب التدخل السعودي، وقد تم التوقيع أخيرا بعد ظهر يوم الاثنين بحضور كيري.