قال السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، جلعاد أردان، إنه من الممكن "حدوث اختراق تاريخي بين إسرائيل ودول أخرى لا توجد علاقات معها، ومن بينها دول إسلامية".
وقال أردان إن الإدارة الأمريكية الحالية "تبذل جهودا كبيرة لدفع التطبيع مع إسرائيل"، معتبرا أن "الإتفاقيات الإبراهيمية هي مثال ممتاز للسياسة التي تبنتها الإدارة، رغم الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة".
وأضاف: "كانت الإدارة مترددة في البداية، وتلقوا انتقادا في الكونغرس، لكن رغم ذلك استمرت بجهودها، ومع الوقت ضاعفت الجهود لضم دول أخرى، والاستفادة من تأثيرها على الدول الإسلامية الهامة التي لا علاقة لها مع إسرائيل، للتوصل إلى اتفاقيات سلام أخرى".