بمبادرة من منتدى التعايش في النقب وجمعية سدرة، وبالتعاون مع المختبر المدني في جامعة بئر السبع، عُقد مؤتمر أطلق عليه اسم "إعتراف أم تسوية".
وقد تطرقت الجلسة الأولى، التي أدارها أمير أبو قويدر، لمعطيات جمعها منتدى التعايش عن هدم البيوت في النقب خلال السنوات الممتدة بين 2014 وحتى 2020 والتي عرضتها من قبل مديرة المنتدى حايا نوح.
وأستضاف المؤتمر الباحث د. خالد السيد، الذي عرض بحث له عن الردود العاطفية وموارد المواجهة بين المراهقين البدو بعد هدم البيوت.
فيما تطرقت صباح أبو مديغم، ابنة قرية العراقيب غير المعترف بها، عن تجربتها منذ سنة 2010 مع هدم بيتها المتكرر ومعاناة أطفالها اليومية جراء الهدم المتكرر.
أما في الجلسة الثانية، والتي أدارتها هُدى أبو عبيّد، مركزة مجال المرافعة في المنتدى، فقد تم إستضافة نورة زنون من قرية رخمة التي تمّ الاعتراف بها مؤخراً وقد عبرت عن معارضتها لبعض الشروط في قرار الاعتراف.
وتم أيضاً استضافة عضو الكنيست سامي أبو شحادة عن القائمة المشتركة وعضو الكنيست موسي راز عن ميرتس، فيما اعتذرت عضو الكنيست إيمان خطيب عن الحضور.
تحدث عضو الكنيست أبو شحادة حول السياسات الممنهجة لمصادرة الأراضي والاستيلاء عليها في النقب والتضييق على أهله، وهو ما يأتي بمسميات مختلفة، ولكن الهدف هو سلب الأراضي من العرب وتركيزهم في مناطق محدودة وتهويد المنطقة وبناء بلدات وتجمعات سكانية يهودية مكانها.
وما ناحيته، تطرق عضو الكنيست راز لإيجابية قرار الاعتراف بالقُرى الثلاث وإمكانية توسعة القرى في المستقبل برغم كل التحديات التي تواجه الائتلاف الحكومي.