عقد رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، اليوم (الجمعة)، جلسة لمناقشة قضية سلالة الكورونا الجديدة (B.1.1.529) وأشار رئيس الوزراء خلال الجلسة إلى أن "حكومة إسرائيل تتحرك بشكل سريع وحازم إزاء الاستنتاجات التي طُرحت عقب التدريب الوطني "أوميغا"، والذي حاكى سيناريوهات مختلفة تتضمن ظهور نسخ متحورة جديدة".
وأعلن بينيت عن جملة من القرارات التي ينوي المجلس الوزاري المصغر المصادقة عليها غدًا السبت، اذ بموجبها:
- سيتم تعريف الدول الإفريقية، بما فيها موريشيوس، وجزر سيشل ومدغشقر، ما عدا دول شمال إفريقيا، كدول حمراء.
سيُحظر دخول الأجانب إلى إسرائيل من تلك الدول.
- ستعثر قيادة الجبهة الداخلية على جميع الأشخاص القادمين من الدول الإفريقية على مدار الأسبوع الأخير، وستوجههم إلى البقاء في حجر صحي فورًا، على أن يتم بالتزامن مع ذلك أخذ عينات منزلية.
- ستتم مطالبة كل شخص مكث في الدول الإفريقية (حتى إذا وصل إلى إسرائيل من وجهة أخرى) بالتوجه فورًا للخضوع لفحص PCR على أن يدخل بعده مباشرةً إلى حجر صحي حتى الحصول على نتيجة.
- سيتم شراء 10 مليون طقم PCR مناسب لتشخيص النسخة المتحورة الجديدة بشكل دقيق.
- سيتم إطلاق برنامج تجريبي لتثبيت مرشحات HEPA - في إطار البرنامج التجريبي، سيتم تثبيت مرشحات هواء في مئات الصفوف وفي 100 روضة أطفال في أنحاء البلاد وذلك في غضون حوالي أسبوعين.
- سيتم تسريع إجراءات أخذ عينات من مياه الصرف الصحي في أنحاء البلاد، بغية اكتشاف الإصابات المخفية بالنسخة المتحورة الجديدة.
وحضر الجلسة كل من وزير الصحة، ووزير الأمن الداخلي، ووزيرة المواصلات، ووزيرة الداخلية، ووزيرة الاقتصاد، ووزير الثقافة والرياضة، ووزير السياحة، والمدير العام لوزارة الصحة، والمدير العام لوزارة المالية، والمدير العام لوزارة الأمن الداخلي، والمديرة العامة لوزارة المواصلات، ورئيسة خدمات صحة الجمهور في وزارة الصحة، ومنسق الكورونا، ونائب المستشار القضائي للحكومة، ونائب رئيس هيئة الأمن القومي، ورئيس لجنة الدستور في الكنيست، وقائد الجبهة الداخلية، والمسؤول عن شؤون الحماية في وزارة الجيش، والمسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية، وغيرهم من الجهات المهنية.