ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، على الضجة التي أثيرت حول سفر عائلته لخارج البلاد رغم توصيته للمواطنين في إسرائيل بعدم السفر إلى خارج البلاد، في ظل تفشّي المتحوّر الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" في العالم.

وقال بينيت:"تخضع عائلة بينيت لنفس القواعد والإجراءات التي تنطبق على جميع المواطنين الإسرائيليين. أنا أتفهّم الانتقادات، لكن منذ يوم الجمعة تعلمنا المزيد عن متحوّر كورونا الجديد وفي أي البلدان يتفشّى، وقد اتخذ كابينيت الكورونا قرارات بشأن الدول التي يُسمح السفر لها وتحت أي شروط"، كما قال.

رئيس الوزراء الإسرائيلي - نفتالي بينيت

وكان قد تمّ الكشف في وقت سابق عن قيام زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وأولاده برحلة استجمامية خارج البلاد تستمر لعدة أيام على أن تقلع الطائرة هذا اليوم.

 وأوضحت مصادر أنّ عائلة رئيس الوزراء كانت قد خطط للسفر إلى جزر موريشيوس المطلة على المحيط الهندي، لكن بعد أن صُنفت ضمن القائمة الحمراء تمّ تغيير الوجهة.

من جانبه، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا توضيحيًا أشار من خلاله إلى أنّ:"تم التخطيط للعطلة منذ فترة ولكن تم إلغاؤها في ضوء قرار تصنيف الدولة التي كان ينوى التوجه لها كدولة حمراء. عقب قرار كابينت كورونا بترك الأجواء مفتوحة أمام حركة الطيران للإسرائيليين تم تغيير وجهة العطلة، وفقًا للإرشادات المحدثة. ستتبع عائلة بينيت ، بالطبع ، جميع الإرشادات والقواعد التي تنطبق على المواطنين الإسرائيليين."، كما ورد في بيان مكتب رئيس الوزراء.