قبل يوم من هدم منزل من الصفيح بقرية بئر هدّاج، قامت موران سيجال، المدير العام لوزارة الرفاه الاجتماعي، المسؤولة عن سلطة توطين البدو، بزيارة للقرية واستمعت من السكان المحليين عن مشاكل البناء والهدم المستمر.

وقالت مصادر إنّ موران وعدت ببذل قصارى جهدها لتسهيل عملية التسوية والإسكان في مجال البناء والتخطيط، وفي مجال الرفاه الاجتماعي قالت إنها ستعمل على توفير ما يلزم من ملكات التوظيف، وفتح نويديات والعمل ودعم مبادرة الأمن الغذائي بشكل أكبر.

وأثناء الزيارة كان في استقبال المدير العام رئيس المجلس الاقليمي واحة الصحراء إبراهيم الهواشلة، ومدير عام المجلس، ابن قرية بئر هدّاج سلمان إبن حميد، ومهندس المجلس محمد أبو قرينات وعدد من ممثلي العائلات.

وقد تم اللقاء الأول في ديوان رئيس اللجنة المحلية سليم الدنفيري، حيث استمعت المديرة العامة والوفد المرافق إلى مطالب السكان وخاصة حول أوامر الاخلاء، الهدم والتسوية، ثم اجتمعت بطاقم المجلس في المدرسة الثانوية اورط بئر هداج في لقاء عمل لتحسين خدمات الرفاه الاجتماعي للسكان.

وطالب الهواشلة بالعمل على وقف الهدم حتى ايجاد حلول مناسبة، وأكد على أهمية الاستماع للسكان وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم، كما شكر المديرة العامة على الزيارة وعلى الجهود المبذولة من "أجل تلبية كافة احتياجات المجلس وعلى التعاون المشترك لمزيد من الخدمات لسكان واحة الصحراء".