اذا اردنا النهوض بمجتمعنا الى الامام، واردنا القضاء على العنف والجريمة، والجهل والفساد وإصلاح المجتمع، فعلينا بالمعلم صاحب القدرات والمؤهلات والمعرفة والأساليب التربوية الحديثة، وصاحب الرسالة والانتماء، الذي يجب أن يبدأ بتعليم وتربية الأجيال منذ الصغر، فالجيل الذي نعلمه ومثقفه ونوعية منذ الصغر، هو الذي سيبني المجتمع مستقبلا، وهو الذي سينبذ العنف والعصبية، وهو الذي يلحق بمجتمعه بركب الشعوب المتقدمة، فالمعلم هو أساس نهضة الشعوب وهو الذي يبني الفرد والمجتمع، وليس من مصلحة الاسرة والمجتمع ضعضعة والمس بمكانته بل يجب احترامه ودعمه على كل المستويات حتى يستطيع العطاء والتفاني من اجل تعليم وتربية وصياغة عقول وشخصيات أولادنا.
الدول المتقدمة علميا وصناعيا واجتماعيا , مثل اليابان وألمانيا وغيرها من الدول، تقدمت بسبب وجود المعلم المؤهل المدعوم رسميا وماليا واجتماعيا ومعنويا من قبل حكومته ومجتمعه.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com